عادي

ردود فعل على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله

11:11 صباحا
قراءة 4 دقائق

باريس ـ (أ ف ب) 
لقي اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان بين إسرائيل وحزب الله والذي دخل حيز التنفيذ فجر الأربعاء ترحيباً دولياً واسعاً.
في ما يأتي أبرز ردود الفعل:
اعتبر الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون أن الاتفاق سيحمي إسرائيل من تهديد حزب الله، ويوفر الظروف «لهدوء دائم».
وأضاف إن من شأن هذا الاتفاق أن «يوفر الظروف اللازمة لاستعادة الهدوء الدائم والسماح للسكان في البلدين بالعودة بأمان إلى منازلهم على جانبي الخط الأزرق».
ووصف بايدن التوصل إلى الاتفاق بأنه «نبأ سار»، شاكراً لماكرون مشاركته في الجهود التي بذلت، ومؤكداً أنّ واشنطن «تعهّدت، بدعم كامل من فرنسا وحلفائنا الآخرين، بالعمل مع إسرائيل ولبنان لضمان التنفيذ الكامل لهذه الترتيبات - أي تنفيذ الاتفاق بالكامل».
وشدّد بايدن على أن سكان قطاع غزة «هم أيضاً يستحقون وضع حد للنزاع وعمليات النزوح، لقد عاشوا في جحيم».
- الحكومة اللبنانية -
اعتبر رئيس الوزراء نجيب ميقاتي أن وقف إطلاق النار هو «خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان».
وقال في بيان «إنّ هذا التفاهم الذي رسم خارطة طريق لوقف النار.. يُعتبر خطوة أساسية نحو بسط الهدوء والاستقرار في لبنان وعودة النازحين إلى قرارهم ومدنهم»، مجدداً «تأكيد التزام الحكومة بتطبيق القرار الدولي الرقم 1701 وتعزيز حضور الجيش في الجنوب والتعاون مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان».
- إسرائيل- 
شكر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو للرئيس الأمريكي دوره «في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار».
وأبلغ نتنياهو بايدن في اتصال هاتفي بأنه يقدّر له «تفهّمه بأنّ إسرائيل ستبقي على حرية التحرك في تطبيقه»، بحسب بيان صادر عن مكتبه.
وكان نتنياهو قال في وقت سابق: «إنّه بالاتفاق الكامل مع الولايات المتحدة، نحتفظ بالحرية التامّة للتحرك عسكرياً» في لبنان، وأضاف: «إذا انتهك حزب الله الاتفاق وحاول إعادة التسلح، سنهاجم»، مشيراً إلى أنّ «مدة وقف إطلاق النار تعتمد على ما يحدث في لبنان».
ـ إيران ـ 
كما رحبّت إيران بوقف إطلاق النار، وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية إسماعيل بقائي في بيان اليوم الأربعاء: إن بلاده ترحّب بوقف إطلاق النار في لبنان.
- ألمانيا - 
رحّبت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك باتفاق وقف إطلاق النار، واصفة إياه بـ«شعاع من الأمل للمنطقة بأكملها».
وقالت في بيان: «إن الناس على جانبي الحدود يريدون العيش في أمان فعلي ومستدام»، معتبرة أن الاتفاق هو «نجاح للدبلوماسية».
- المملكة المتحدة - 
رحّب رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر باتفاق وقف إطلاق النار «الذي طال انتظاره» بين إسرائيل ولبنان، معتبراً أنّ من شأن هذه الهدنة أن «توفّر قدراً من الارتياح للسكان المدنيين» في كلا البلدين.
ودعا ستارمر إلى «تحويل الهدنة إلى حلّ سياسي دائم في لبنان»، كما تعهّد رئيس الوزراء البريطاني أن يكون في «طليعة الجهود الرامية إلى كسر حلقة العنف المستمرة وذلك بهدف تحقيق سلام طويل الأمد ودائم في الشرق الأوسط».
- الاتحاد الأوروبي -
رحّبت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين بالاتفاق على وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله، ووصفته بأنه «نبأ مشجع للغاية»، وسيعزّز «الأمن الداخلي والاستقرار» في لبنان.
واعتبرت فون دير لايين في منشور على منصة إكس أن الاتفاق محل ترحيب «في المقام الأول بالنسبة للشعبين اللبناني والإسرائيلي المتضررين من جراء القتال»، وأضافت «ستكون الفرصة متاحة للبنان لتعزيز الأمن الداخلي والاستقرار بفضل انحسار نفوذ حزب الله».
- الأمم المتحدة -
رحّبت المنسّقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جانين بلاسخارت بالاتفاق على وقف إطلاق النار، معتبرة أن ضمان استدامته يتطلّب «الكثير من العمل».
وقالت المنسّقة الخاصة: إن «هذا الاتفاق المفصلي يمثّل نقطة انطلاق لعملية حاسمة» لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق، وهو خط رسمته الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل، وإن «هناك الكثير من العمل يلوح في الأفق لضمان استدامة الاتفاق».

ـ الصين ـ

رحّبت الصين ببدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار، وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ خلال مؤتمر صحافي: «ندعم كل الجهود الهادفة الى خفض التوترات وتحقيق السلام، ونرحّب بالاتفاق لوقف إطلاق النار الذي توصلت إليه الأطراف المعنية».

ـ مصر ـ

ذكرت وزارة الخارجية المصرية في بيان أن مصر ترحّب بالإعلان عن دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في لبنان، وتؤكد أن هذه الخطوة من شأنها أن تسهم في بدء مرحلة خفض التصعيد بالمنطقة.

- سويسرا -

اعتبرت وزارة الخارجية السويسرية أن «الوقت حان لوضع حد لمعاناة المدنيين»، داعية «كل الأطراف إلى احترام القانون الدولي وجعل الدبلوماسية أولوية للتوصل إلى تهدئة في كل المنطقة».

ورأت أن «وقف إطلاق نار في غزة، والإفراج الفوري وغير المشروط عن كل الرهائن وزيادة المساعدات الانسانية هي مسائل عاجلة أيضاً».

ـ هولندا ـ

اعتبر رئيس الوزراء الهولندي ديك شوف أن وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله هو «أمر جيد»، معتبراً أنه «من الضروري أن تعمل كل الأطراف من الآن على تهدئة الوضع وإتاحة عودة المواطنين على جانبي الحدود إلى منازلهم بكل أمان».

وأكد أهمية وقف إطلاق النار في قطاع غزة بهدف «الإفراج عن كل الرهائن، وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل أفضل، وخفض العنف في كل المنطقة».

ـ الأردن ـ

قال الأردن: إن وقف إطلاق النار يجب أن تليه جهود دولية أكبر لإنهاء الحرب في قطاع غزة، وفي بيان رسمي أوضح أن ذلك يشكل خطوة أولية صوب تهدئة تصعيد خطر التوتر في المنطقة.

ـ تركيا ـ

قالت وزارة الخارجية التركية: إن أنقرة ترحّب بالاتفاق، وتأمل أن تكون الهدنة دائمة، ودعت المجتمع الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتطبيقها بالكامل.

وذكرت أنه يجب أيضاً إعلان وقف إطلاق النار في غزة في أقرب وقت ممكن من أجل السلام والاستقرار الإقليمي الدائم.

ـ العراق ـ

رحّبت وزارة الخارجية العراقية بإعلان الاتفاق بعد شهرين من المواجهة المفتوحة بين إسرائيل وحزب الله، مشددة على ضرورة «تكثيف الجهود الدولية لضمان تجنب تصعيد جديد» بين الطرفين.
ودعت الوزارة في بيان المجتمع الدولي إلى «اتخاذ خطوات جادة وعاجلة لوقف المجازر والاعتداءات المستمرة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة».

ـ إيطاليا ـ

رحبت رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني بالإعلان عن وقف إطلاق النار في لبنان، قائلة: إنه هدف سعت الحكومة الإيطالية إلى تحقيقه منذ وقت طويل.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mfv774hd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"