القاهرة: «الخليج»
أكد طبيب مصري بارز في أمراض النساء والتوليد أهمية الاحتفاظ بالبويضات بالنسبة لفئات كبيرة من الفتيات، بخاصة اللاتي يعانين من أسباب مرضية، مثل الإصابة بالأورام، أو اللاتي تعرضن للعلاج الاشعاعي أو الكيميائي. وأشار إلى أن تقنية الإخصاب المعملي الحديثة تلعب دوراً كبيراً في زيادة فرص الإنجاب لهؤلاء الفئات، رغم تأخر سن الزواج.
وكان د.عمرو الشلقاني، أستاذ أمراض النساء والتوليد بكلية الطب في جامعة عين شمس، يتحدث في المؤتمر العلمي السنوي الذي تنظمه الجمعية المصرية للخصوبة والعقم، عندما لفت إلى ما تتيحه وسائل الإخصاب المعملي الحديثة من فرص أمام قطاعات واسعة من الفتيات للإنجاب رغم تقدمهن في العمر، من خلال الاحتفاظ بالبويضات في مرحلة عمرية قبل أن تنفد هذه البويضات. وذكر أن هذه الطريقة باتت تشهد إقبالاً كبيراً من فتيات في سن 30 إلى 35 عاماً، خوفاً من عدم حدوث الحمل مستقبلاً.
وقال الشلقاني: إن الإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة، إلى جانب الأمراض المناعية أو الأنيميا، يمكن أن تتسبب في استنفاد مبكر للتبويض، وهو ما بات يفرض على الأطباء ضرورة العمل على الحفاظ على الخصوبة أثناء فترة العلاج من مثل هذه الأمراض، بخاصة الأورام.
ولفت إلى أن كثيراً من مراكز الخصوبة يمكنها وبكل سهولة، تنشيط البويضات وسحبها وتخزينها وتجميدها للاستعمال لاحقاً، أو انتزاع جزء من قشرتها وتجميدها خارج الجسم وإعادتها بعد العلاج الكيميائي والإشعاعي.
وقال د.عمرو الشلقاني: إن الفترة المثالية لخصوبة السيدات تبدأ من سن 18 حتى 30 سنة، قبل أن تبدأ مرحلة فقدانها تدريجياً.
عادي
طبيب متخصص: الاحتفاظ بالبويضات يزيد فرص الإنجاب رغم تأخر سن الزواج
28 نوفمبر 2024
19:36 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/4jxc9n5x