عادي

مفاوضات غزة مستمرة «وراء الكواليس» لوقف النار وإعادة الرهائن

01:43 صباحا
قراءة دقيقتين

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي جايك ساليفان أن البيت الأبيض يعمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن في غزة لكنه «لم يصل إلى ذلك بعد»، بينما أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أن «هناك مفاوضات تجري من وراء الكواليس لإعادة المختطفين من قطاع غزة»، وأن «هذا الأمر ممكن»، في حين تمسك وزير الجيش الإسرائيلي السابق موشيه يعلون بموقفه من الحرب في غزة، مؤكداً حدوث تطهير عرقي وارتكاب جرائم حرب.
وقال ساليفان، وفقاً لنص نشرته شبكة «إن بي سي» أمس الأحد: «نحن نبذل جهوداً حثيثة لمحاولة تحقيق ذلك، إننا منخرطون بشكل كبير مع الفاعلين الرئيسيين في المنطقة، وهناك عمل يُبذل حتى اليوم». وأضاف: «ستكون هناك محادثات ومشاورات أخرى، ونأمل أن نتمكن من التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح الرهائن، لكننا لم نصل إلى ذلك بعد».
بدوره، قال رئيس إسرائيل إسحاق هرتسوغ، أمس الأحد: «إن هناك مفاوضات تجري من وراء الكواليس لإعادة المختطفين من قطاع غزة»، وإن «هذا الأمر ممكن»
وقال هرتسوغ، خلال لقائه أسرة مختطف في غزة: إنه «ناشد» رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو التوصل إلى صفقة لإعادة المختطفين، وقال هرتسوغ: «الآن بعد لبنان، الآن حان الوقت للتوصل إلى صفقة وإعادة المختطفين إلى ديارهم».
من جهته، صرح وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر أمس الأحد أن هناك «مؤشرات» إلى إحراز تقدم يمكن أن يفضي إلى اتفاق، وقال ساعر خلال مؤتمر صحافي «ما يمكنني قوله إن هناك مؤشرات إلى إمكان رؤية درجة أكبر من الليونة من جانب حماس بسبب الظروف، وبينها اتفاق لبنان»، وأكد أن لدى الحكومة الإسرائيلية «نية للتقدم في هذا الموضوع».
على صعيد آخر، تفاعل وزير الجيـش الإسرائيلي السابق، موشيـه يعلــون، مع العاصفة التي خلّفها في إسرائيل، بعد تصريحه أمس الأول السبت بأن الجيش «ينفذ حرب إبادة» في شمالي غزة؛ مشيراً إلى أنه لن يتراجع عن أقواله.
وقال يعلون، في تصريحات إذاعية صبـاح أمس الأحد: «ما قلته بشأن حرب الإبادة والتطهير العرقي في غزة استند إلى ما أبلغني به ضباط يخدمون شمال غزة»، ووفق وسائل إعلام عبرية، قال «يعلون»: «يجب أن أحذّر مما يحدث هناك: (جرائم حرب تُرتكب هنا)»؛ في إشارة إلى شمال غزة.
وأوضح أن ما صرّح به السبت هو «لمنع رفع دعاوى قضائية أمام محكمة الجنايات في لاهاي ضد جنود الجيش الإسرائيلي»؛ وفق وصفه.
وبرر «يعلون» موقفه قائلاً: «إن جنود الجيش الإسرائيلـــي يتعرضــون للخطـــر، وسيتعرضون لدعاوى قضائية في محكمة الجنايات».
وأمس الأول السبت، قال يعلون: إن قوات الجيش تنفّذ «حرب إبادة» في شمال قطاع غزة، وأضاف خلال مقابلة مع لوسي هريش على قناة «ديموقراط تي في» العبرية: إنه «لم يعد هناك بيت لاهيا أو بيت حانون».
وصرّح بأن «الطريق الذي يتم جرنا إليه حالياً، هو الغزو والاحتلال والضم والتطهير العرقي في قطاع غزة.. والنظر إلى الجزء الشمالي من قطاع غزة، وسَمِّه ما تريد، واستيطان ومستوطنة يهودية». (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3vfz9daa

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"