أجمع النقاد على أن الوصل رغم تعادله مع الريان القطري 1-1 إلا أنه قدم أفضل مبارياته في دوري أبطال آسيا للنخبة هذا الموسم وضمن الصعود إلى ثمن النهائي.
ورغم التأهل التاريخي والأول لـ«الإمبراطور» منذ اعتماد الصيغة الجديدة للبطولة في 2003 ثم باعتماد نظام المجموعة الموحدة الحالي يبقى أن على الوصل تخطي بعض السلبيات وأهمها عدم الفوز على أرضه في النسخة الحالية (خسارة وتعادلان) في حين حقق الفوز في جميع مبارياته الثلاثة خارج أرضه، ليحصد 11 نقطة ويحتل المركز الخامس.
وحسب النظام فإنه يتأهل 8 فرق من المجموعة الموحدة إلى ثمن النهائي، ويلعب صاحب المركز الأول مع الثامن، والثاني مع السابع، والثالث مع السادس، والرابع مع الخامس.
من جهته، أعرب الصربي ميلوش ميلوييفيتش مدرب الوصل عن رضاه، وقال بعد المباراة: أعتقد أن لاعبي فريقي قاموا بعمل جيد، فقد لعبنا كفريق متماسك، لكن للأسف اتخذنا العديد من القرارات السيئة في الثلث الأخير من الملعب.
وأوضح: أعتقد أن التعادل 1-1 يعتبر نتيجة عادلة، وفي الوقت الحالي سيكون تركيزي بالكامل منصباً على المباراة المقبلة في الدوري الإماراتي.
وأعرب يونس علي مدرب الريان أيضاً عن رضاه عن نتيجة التعادل، وقال: المباراة جاءت قوية بين الفريقين وفي ظل حضور جماهيري جيد، وأعتقد أن الجميع استمتعوا بالمستوى العام للمباراة.
وتابع: حارس مرمانا باولو فيكتور نجح في التصدي للعديد من المحاولات، ليساهم في النتيجة التي انتهت بها المباراة، وهو بالنسبة لي كان رجل المباراة.
