في توجيه حازم يعكس التزامه بتعزيز القيم القيادية القائمة على الانفتاح والتواصل المباشر، توعّد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، ثلاثة مديرين في المؤسسات الحكومية قاموا بإغلاق أبوابهم أمام المتعاملين، وابتعدوا عن التواصل المباشر مع الجمهور، بحجة أن الحكومة ذكية والمعاملات رقمية والمواقع الإلكترونية هي التي تستقبل احتياجات الناس وتعالج قضاياهم، وليكتفوا بالمكاتب الفاخرة والإجراءات البيروقراطية، ما دفع بسموه إلى توجيه رسالة للجميع فحواها أن خدمة الناس وتسهيل حياتهم ودوام التواصل معهم سر النجاح.
الحكومة الذكية لدى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد لا تعني الانعزال عن الجمهور، بل تهدف إلى تسهيل الخدمات وتعزيز رضا المتعاملين، فالقائد الحقيقي هو من يكون حاضراً بين الناس، يسمعهم ويتفهّم احتياجاتهم، وأي تقصير في هذا الجانب لن يتم التساهل معه، في دعوة صريحة إلى الجهات الحكومية بضرورة أن تظل نموذجاً في الشفافية والانفتاح.
صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، رمز القيادة الحكيمة التي تضع الإنسان في قلب أولوياتها، عُرف بتوجهاته التي تعزز الشفافية وتكرّس ثقافة الأبواب المفتوحة بين القائد وشعبه، مما جعله نموذجاً فريداً للقادة الذين يسعون لتمكين الإنسان وخدمته.
رؤيته القيادية تتميز بإيمان عميق بأن الحوار المباشر هو السبيل لفهم احتياجات المجتمع وتطلعاته، فقد اعتاد سموه أن يكون قريباً من الناس، يستمع لهم ويستجيب لملاحظاتهم وأفكارهم، هذه السياسة جعلت من المؤسسات الحكومية في دبي أكثر انفتاحاً وكفاءة، حيث أضحت تعمل بروح الفريق الواحد لتحقيق رفاهية المجتمع.
ترسيخ ثقافة الأبواب المفتوحة ليس مجرد توجّه نظري، بل هو نهج عملي يطبقه سموه في مختلف مجالات القيادة، فهو دائماً ما يشجع على الشفافية والمصداقية في العمل الحكومي، ويدعو المسؤولين إلى أن يكونوا قريبين من الناس، يستمعون لهم ويعملون من أجل تحقيق تطلعاتهم.
إن فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد تقوم على مبدأ أن القائد هو في خدمة الشعب، وأن النجاح الحقيقي يتحقق عندما يشعر كل فرد في المجتمع بأنه جزء من رحلة التنمية، وقد أصبحت «الأبواب المفتوحة» رمزاً لهذه الفلسفة، حيث تتجلى في سياسات تُعلي من شأن الإنسان وتتيح له الفرصة للمشاركة في صناعة القرار.
من خلال هذا النهج، تمكّن سموه من بناء جسور الثقة بين القيادة والشعب، وأرسى دعائم مجتمع متماسك ومزدهر، وتظل هذه الثقافة إحدى الركائز التي تميز دولة الإمارات وتجعلها نموذجاً ملهماً في تعزيز التلاحم بين القيادة والمجتمع.
https://tinyurl.com/3zfer7v7