إعداد: مصطفى الزعبي
مع اقتراب العالم الحالي من نهايته شهدنا تقدماً في التكنولوجيا، وتغيرات سياسية واقتصادية، بالإضافة إلى إسهامات ثقافية وفكرية غنية وكان مملوءاً بالأحداث والتطورات التي شكلت مجريات الحياة على جميع الصُعد ومنها الطبية:
1- صمامات القلب البديلة:
في أول عملية زرع قلب جزئي من نوعها، أعطى الأطباء لطفل رضيع ولد بصمامات قلب غير مكتملة مجموعة من مثيلاتها الجديدة التي تستمر في النمو معه.
وعلى الرغم من أن الجراحة لاستبدال صمامات القلب الطبيعية ببدائل ميكانيكية أو بيولوجية موجودة منذ 60 عاماً، فإن الصمامات البديلة لا تنمو أو تصلح نفسها، أو في حالة الصمامات الميكانيكية، يجب على المرضى تناول الأدوية لبقية حياتهم لمنع تخثر الدم.
ولكن في هذه الجراحة الجديدة، كانت الصمامات حية، واستمرت في النمو والإصلاح تماماً مثل القلب المزروع.
2- زرع أعضاء حيوانية بالبشر:
في هذا العام، نجح الأطباء في زرع العديد من الأعضاء من حيوانات بالبشر وهو الاختراق الذي قد يفتح آفاقاً جديدة للأشخاص الذين يعانون من قوائم انتظار زرع الأعضاء.
3- فحص الدم للكشف عن الزهايمر:
نجح علماء في السويد بتطوير فحص دم يمكنه الكشف عن مرض الزهايمر لدى كبار السن بدقة تصل إلى نحو 90%.
في الوقت الحالي، يتطلب التشخيص الدقيق للمرض إما أخذ عينة من السائل النخاعي أو تصوير الدماغ باستخدام التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني.
4- جرعة واحدة لفيروس كورونا والإنفلونزا:
يصبح اللقاح المركب الذي يمكنه الحماية من كوفيد-19 والإنفلونزا متاحاً في وقت مبكر من عام 2025، وأظهر اللقاح التجريبي استجابة مناعية أفضل من اللقاحات الفردية.
5- فهم سبب زيادة احتمالية إصابة النساء بأمراض المناعة الذاتية:
مثل الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي، التي تصيب النساء بشكل كبير، وفي الواقع، تشكل النساء 78% من جميع حالات أمراض المناعة الذاتية، التي تتميز بتحول الجهاز المناعي ضد نفسه، والأسباب غير معروفة.
6- دواء لتقليل خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني:
وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية على عقار «أوماليزوماب» للاستخدام لدى الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم عاماً واحداً فأكثر لتقليل خطر الإصابة بحساسية الفول السوداني والأطعمة الأخرى.
