صعود الدرج يقي من السكتة القلبية

إعداد: محمد عزالدين
أظهرت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون في جامعة تيانجين الطبية، أن صعود الدرج يومياً، يقلل من خطر الإصابة بالرجفان الأذيني، وهو اضطراب في ضربات القلب يعد من العوامل الرئيسية التي تساهم في الإصابة بالسكتة القلبية.
وفي هذه الدراسة التي شملت مئات الألوف من الأشخاص في الخمسينات من العمر، ركزت على تأثير صعود السلالم على صحة القلب، ووجد الباحثون أن البالغين الذين يصعدون 110 درجات على الأقل يومياً (أي ما يعادل صعود الدرج المنزلي 7 مرات يومياً) كانوا أقل عرضة للإصابة بالرجفان الأذيني بنسبة 31%، مقارنةً بمن لا يصعدون الدرج بانتظام.
وقال الباحثون، تشير النتائج التي توصلنا إليها، إلى أن تعزيز صعود السلالم بانتظام، يمكن أن يكون هدفاً محتملاً للوقاية من الرجفان الأذيني، وهو وسيلة بسيطة وفعالة لتعزيز صحة القلب والحد من خطر السكتات الدماغية.
يعاني مليونا بريطاني من الرجفان الأذيني (عبارة عن رفرفة في القلب، يمكن أن تحدث بسبب ارتفاع ضغط الدم والتهابات الصدر وفرط نشاط الغدة الدرقية وحتى الإفراط في تناول الكافيين أو الكحول)، ويتطور عندما يختل النشاط الكهربائي في القلب، ويتسبب في عدم انتظام ضرباته.
ويبدأ الدم الذي يجب أن يضخ حول الجسم بدلاً من ذلك في التجمع والتخثر داخل البطين الأيسر، حجرة الضخ الرئيسية للقلب، وفي حال انفصال الجلطة بعد ذلك وانتقالها عبر الأوعية الدموية الضيقة التي تغذي الدماغ، فقد تتسبب في حدوث سكتة دماغية قاتلة عن طريق منع إمداد الدماغ بالدم الغني بالأكسجين.
يصاب واحد من كل 25 شخصاً فوق 60 عاماً بالمرض، ويعاني البعض أعراضاً مثل ألم الصدر والدوار والتعب، لكن عدداً كبيراً منهم لا يدركون أنهم مصابون بالمرض حتى يصابوا بسكتة دماغية.