إعداد- سارة البلوشي
يعد الصداع من أكثر الألغاز الصحية انتشاراً، وهو زائر غير مرغوب فيه يظهر فجأة ليُعكر يومك، لكن، هل تعلم أنه ليس مجرد ألم عابر، بل رسالة من جسدك تكشف عن أسرار صحية خفية؟ وتشير الدراسات إلى أن نمط حياتك، وحتى أفكارك، قد تكون مفتاحاً لفك أزمة الصداع؟ ونكشف لك بعض النصائح التي تمكنك من التغلب عليه!
وأشارت الدراسات إلى مجموعة من الأسباب والطرق لعلاج الصداع بأنواعه كالناتج عن التوتر والضغط النفسي والذي يعتبر الأكثر شيوعاً، وأن التمارين الرياضية وتقنيات الاسترخاء تقلل من تكراره.
وأكدت الأبحاث أن تغيير نمط الحياة مثل النوم المنتظم والأطعمة الصحية وتقليل الشوكولاتة والكافيين تساعد في تقليل نوبات الشقيقة التي تسبب خللاً في الإشارات العصبية أو الهرمونات.
الصداع العنقودي يعد من أشد أنواعه، وهو مرتبط باضطرابات الساعة البيولوجية والدراسات الحديثة تشير إلى أن الأكسجين عالي التركيز يخفف من ألمه.
وأظهرت أن هناك علاجات طبيعية منها التأمل واليوغا لتقليل شدته، وكذلك الراحة في مكان هادئ ومظلم والابتعاد عن الضوضاء والأضواء الساطعة، بالاضافة إلى شرب كمية كافية من الماء، لأن الجفاف قد يسبب الصداع، ووضع كمادات باردة أو دافئة على الجبهة أو الرقبة لتخفيف الألم.
وأكدت أن النظام الغذائي الغني بالماغنيسيوم وفيتامين «ب2» قد يخفف من تكراره، والأدوية الوقائية كأدوية ضغط الدم أو مضادات الاكتئاب تساعدان في منع نوبات الصداع النصفي. وينصح الخبراء دائماً بالاسترخاء وممارسة التنفس العميق.
عادي
«الصداع» زائر غير مرغوب فيه.. يكشف أسرار صحية خفية تعرف إليها؟
9 ديسمبر 2024
20:04 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
https://tinyurl.com/5asc6e94