عادي

الأردن يرعى فاقداً لذاكرته بحثاً عن أسرته

20:03 مساء
قراءة دقيقة واحدة

عمّان: «الخليج»
أكدت عشيرة البطاينة التكفل برعاية شخص فقد ذاكرته وصل من سوريا، بعدما أثبت تحليل «دي إن آي» أنه ليس أسامة بشير البطاينة الذي اختفى بعد مغادرته إلى دمشق عام 1986.
وقالت في بيان الأربعاء «إن الشخص الذي انتشرت مقاطع فيديو بعد تحريره من سجن صيدنايا في سوريا ليس ابننا أسامة بشير البطاينة، وذلك وفقاً للعينات المأخوذة من بشير البطاينة وعدد من أفراد أسرته».
وأكدت استكمال علاجه وتأهيله والاستمرار في عملية البحث عن أهله، مع إشارتها إلى احتمالات كبيرة من خلال اتصالات وقصص مشابهة وصلتها، أن تكون الأقرب حالياً.
ولفتت إلى حرصها على أن يكون الشخص بين أهله، وذلك بالتنسيق مع الجهات الرسمية الأردنية المختصة.
وتوجهت بالدعاء للأب بشير البطاينة وابنه محمد بأن يجمعهما بأسامة وتعويض أسرته خيراً على الصبر والمعاناة 38 عاماً.
وتقدمت بالشكر لأبناء وبنات الأردن على المتابعة والحرص والاهتمام بالموضوع الإنساني والوطني وللأجهزة الأمنية الأردنية والمؤسسات الرسمية على الجهود المبذولة، بما في ذلك إنهاء إجراءات دخول الشخص إلى المملكة والفحوص المخبرية الدقيقة بحرفية ومهنية عالية.
وأعلن الوزير الأسبق نضال البطاينة الذي كان من بين مستقبلي الشخص فور وصوله عبر الحدود، تلقيه اتصالات عدة من عائلات خارج الأردن بهذا الخصوص، فيما تحدث أسرة أردنية عن اعتقادها بأنه ينتمي إليها، بعدما فقدت ابنها قبل نحو أربعة عقود.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yr6x5xr9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"