عادي

«الفصائل» تنتشر خارج المدن.. و«داعش» يعدم عشرات الجنود

01:32 صباحا
قراءة دقيقتين

انتهت، أمس الثلاثاء، عمليات البحث في سجن صيدنايا حيث كانت تشتبه في وجود زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة، من دون العثور على أي معتقلين إضافيين، فيما تحدثت مصادر مقربة من الفصائل، أنها أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن ونشر قوات أمنية خاصة بدلاً منها، في حين أعدم تنظيم «داعش» 54 عنصراً من القوات الحكومية أثناء فرارهم في بادية حمص وسط سوريا.
وقال بيان ل«الدفاع المدني السوري»: إن «عمليات البحث عن معتقلين محتملين في زنازين وسراديب سرية غير مكتشفة داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة انتهت، دون العثور على أي زنازين وسراديب سرية لم تفتح بعد».
وتعددت قصص المعتقلين في السجون السورية، واستقبل الأردنيون فجر أمس، مواطناً أردنيا يدعى أسامة البطاينة، اختفى قبل 38 عاماً عندما كان يبلغ من العمر 18 عاماً، وعاد أمس، فاقداً للذاكرة بعد سنوات طويلة قضاها داخل سجن صيدنايا سيئ السمعة.
وكان زعيم «هيئة تحرير الشام» أبو محمّد الجولاني، ذكر أنّ السلطات الجديدة في سوريا ستنشر قريباً «قائمة أولى بأسماء كبار المتورّطين بتعذيب الشعب السوري» لملاحقتهم ومحاسبتهم.
وقال مصدران مقربان من مقاتلي الفصائل المسلحة، أمس الثلاثاء: إن قيادة قوات الفصائل أمرت مقاتليها بالانسحاب من المدن وبنشر وحدات تابعة ل«هيئة تحرير الشام» من الشرطة وقوات الأمن الداخلي.
من جهة أخرى، ذكرت تقارير إخبارية، أمس الثلاثاء، أن «تنظيم «داعش» أعدم 54 عنصراً من القوات الحكومية قرب كازية (محطة وقود) في منطقة السخنة في بادية حمص»، مشيراً إلى أن «خلايا التنظيم اعتقلت العناصر الفارّين من الخدمة العسكرية في البادية ودير الزور أثناء انهيار النظام السابق».
في غضون ذلك، تحدثت أنباء عن اشتباكات وتطويق مزرعة محصنة في بلدة الربيعة بين محافظتي حماة واللاذقية يتوقع وجود ضباط كبار سرعان ما تبين أنها غير دقيقة، بحسب ما نقلت وسائل إعلام عن عناصر من إدارة العمليات العسكرية، غير أن مواقع التواصل الاجتماعي نشرت فيديو يظهر قيام مسلحين محسوبين على الفصائل المسلحة بإعدام شابين أعزلين بعد أن أنهوا اشتباكاً مع مجموعة من الضباط العسكريين داخل مزرعة الربيعة.
إلى ذلك، نشرت مواقع تواصل تركية مقطع فيديو يظهر قيام عناصر مسلحة بتصفية مصابين من عناصر الجيش السوري كانوا يعالجون داخل أحد مستشفيات مدينة منبج السورية. ويظهر في الفيديو دخول مسلحين يتكلمون العربية بلكنة أجنبية، إلى المستشفى حيث كان يعالج عدد من المصابين، ويقومون بطرح عليهم أسئلة ليتبين أنهم عناصر من الجيش السوري وقد أصيبوا خلال المواجهات الأخيرة، وقال أحدهم: إنه في الجيش منذ 5 سنوات وأنه سلم سلاحه، فيما قال آخر: إنه يعمل ضمن الدفاع الذاتي- حرس حدود، ليقوم المسلحون بعد ثوان بإطلاق النار على الرجلين المصابين وقتلهما.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4z8trhv3

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"