متابعات – «الخليج»
كشف عامر السرطاوي الناطق الإعلامي باسم مديرية الأمن العام الأردني، الأربعاء، أن فحص البصمة الوراثية للمُعتقل الأردني المُفرج عنه من أحد سجون سوريا، ليس هو أسامة بشير البطاينة، الذي ظنت عائلته أنها عثرت عليه بعد 38 عاماً من اعتقاله.
وأوضح السرطاوي أن إدارة المختبرات والأدلة الجرمية في مديرية الأمن العام أجرت كافة الفحوصات الجينية والوراثية اللازمة للمُعتقل المفرج عنه، والتي أكدت عدم تطابقها مع عائلة البطاينة، بحسب قناة المملكة الأردنية.
وأكد السرطاوي أن الفحوصات شهدت أخذ عدد كبير من العينات لأشخاص من أقارب أسامة البطاينة، وجاءت النتيجة «سلبية»، ليتضح أنه ليس الشخص المنشود من العائلة.
نتائج فحص (DNA)
من جانبه، أوضح نضال البطاينة وزير العمل الأردني الأسبق، أن نتائج فحص التحاليل الجينية (DNA) للشخص الذي كان معتقلاً في سوريا ووصل الأردن الثلاثاء، حسمت أنه ليس أسامة البطاينة، المفقود منذ كان عمره 18 عاماً.
وأضاف: إن المختبر أثبت عدم وجود صلة قرابة بيولوجية بين الطرفين، مؤكداً على التزام عشيرة البطاينة بالعناية الطبية بالشخص الذي اعتقدوا أنه ابنهم، والعثور على عائلته وتسليمه لهم بالتنسيق مع الجهات الرسمية.
وأشار إلى أن عملية البحث عن أهل الرجل بدأت بالفعل، قائلاً «لدينا احتمالات كبيرة من خلال ما وصلت من اتصالات وقصص مشابهة، إلا أن أحدها هو الأقرب حالياً وسنعلمكم في حينه».
وكان الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في الأردن، سفيان القضاة، الثلاثاء، أعلن عن عودة أسامة بشير البطاينة الذي كان معتقلاً في سجون سوريا، عبر حدود جابر وتسلمه والده.