«مجزرة جديدة» في غزة.. مقتل 22 فلسطينياً في غارة إسرائيلية قرب مستشفى «كمال عدوان»

غزة (الأراضي الفلسطينية) - أ ف ب
أعلن المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة أن 22 فلسطينياً، بينهم ثمانية أطفال على الأقل، قتلوا في غارة جوية إسرائيلية ليل الثلاثاء الأربعاء قرب مستشفى «كمال عدوان» في شمال قطاع غزة.
وقال محمود بصل لوكالة فرانس برس: إن 22 شخصاً على الأقل وبينهم عدد من النساء وثمانية أطفال على الأقل، قتلوا بعد أن استهدفت غارة جوية للاحتلال قبل منتصف الليل منزلاً لعائلة أبو الطرابيش الذي يؤوي عشرات النازحين في محيط مستشفى كمال عدوان.
- مجزرة جديدة -
وذكر أن عدداً من «المفقودين لا يزالون تحت الأنقاض»، مشيراً إلى أن «أكثر من 50 شخصاً غالبيتهم أطفال ونساء نازحون، كانوا داخل المنزل عندما تعرض للقصف». وأكد: «هذه مجزرة جديدة».
وقال بصل: إن المنزل المؤلف من ثلاثة طوابق دُمر كلياً، موضحاً أنه استهدف بـ«ثلاثة صواريخ أطلقت من طائرة حربية إسرائيلية في نحو الساعة 11,25» ليل الثلاثاء.
وأشار إلى «أضرار كبيرة» لحقت بمحيط المنزل الذي يقع مقابل مستشفى كمال عدوان.
- مخيم النصيرات -
من جهة أخرى، ذكر بصل أن سبعة فلسطينيين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية استهدفت منزلاً في مخيم النصيرات في وسط القطاع صباح الأربعاء.
كما أفاد أن سلاح الجو الإسرائيلي شن غارات عنيفة خلال الليل على بلدة بيت لاهيا وجباليا في شمال القطاع.
وذكر أن المواطنين أبلغوا الدفاع المدني بوجود عدد من الضحايا والمصابين في الشوارع، لكن لا أحد يستطيع الوصول إليهم بسبب القصف المدفعي وإطلاق النار من المسيرات الإسرائيلية. على ما قال بصل.
وقال شهود عيان: إن أصوات الانفجارات الناتجة عن قصف جوي ومدفعي «لم تهدأ» في ساعات الليل.
وقال جابر عليان (30عاماً) المقيم في منزل شقيقته قرب مستشفى كمال عدوان: إن «طائرة حربية إسرائيلية أغارت بشكل عنيف على منزل أبو الطرابيش في الليل، لم يستطع الناس إخراج الشهداء أو الجرحى إلا في الصباح» مضيفاً أن «القصف كثيف ولم يتوقف في بيت لاهيا وكل مناطق الشمال».
من جهته حذر إسماعيل الثوابتة، مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي التابع لحماس، من «اشتداد أزمة الغذاء، وسياسة التجويع الممنهجة التي ينفذها جيش الاحتلال على قطاع غزة».