عادي

«الظفرة للكتاب» يسرد قصص التراث البحري

19:44 مساء
قراءة دقيقتين
جانب من إحدى جلسات المهرجان

نظّم مهرجان الظفرة للكتاب جلستين أبرزتا جوانب من التراث الإماراتي، حملت الأولى عنوان «أصداء البحر»، وجاءت الثانية بعنوان «الحكايات الشعبية.. رحلة عبر ألف حكاية وحكاية من سرد المتخيل الشعبي».
في الجلسة الأولى، تحدث محمد عبد الله المزروعي، المختص في التراث البحري، عن البيئة البحرية في دولة الإمارات، وتقاليد رحلات الغوص، وتقنيات التدريب على الغوص والصيد وشروطه، مستعرضاً بعض المفردات القديمة التي كانت تستخدم أثناء رحلات الغوص وصيد اللؤلؤ.
فيما قدمت جلسة «الحكايات الشعبية» الدكتورة ضياء عبد الله الكعبي، أستاذة السرديات والنقد الأدبي الحديث المشارك بكلية الآداب في جامعة البحرين، تحدثت فيها عن الحكايات الشعبية في العالم عموماً وفي منطقة الخليج العربي خصوصاً.
وعرّفت ضياء عبد الله الكعبي الحكاية الشعبية بأنها: نوع سردي عالمي أنتجته الذاكرة البشرية لقصص واقعية يتم تناقلها شفاهياً، مشيرة إلى تشابه بعض الحكايات الشعبية في أكثر من مكان بالعالم، وضربت مثالاً على ذلك قصة «سندريلا» الشهيرة حيث يوجد لها قصص مشابهة في أكثر من مكان بالعالم ومن بينها دول الخليج العربي، وقالت: إن التراث الشعبي في منطقة الخليج تراث زاخر بالحكايات الشعبية الجميلة المملوءة بالتفاصيل الشائقة والحكم والقيم الإيجابية، وعرضت أسماء قصصاً شهيرة من تراثه مثل قصة «أبو زيد الهلالي».
من جانب آخر يحتفي المهرجان هذا العام بحرفة «السدو» هوية بصرية، مستفيداً مما تمثله من رمزية في الثقافة الإماراتية، من خلال التأكيد على حضوره في المشهد التراثي كحرفة يدوية سجلتها منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، في قائمة التراث الثقافي غير المادي.
وفي حديقة مدينة زايد العامة، تتجسد هوية المهرجان البصرية برسومات وأعلام ملونة مستمدة من نسيج «السدو».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/y8bcb734

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"