الصين تعيد سفنها الحربية المنتشرة حول تايوان إلى موانئها

تايبيه-أ.ف.ب
أعلنت السلطات التايوانية، الجمعة، أن السفن الصينية التي كانت تجري منذ أيام تدريبات بحرية واسعة النطاق حول تايوان هي الكبرى منذ سنوات قد عادت إلى موانئها، الخميس.
وقال هسييه تشينغ-تشين، نائب المدير العام لخفر سواحل تايوان، الجمعة: «عاد جميع خفر السواحل الصيني إلى الصين أمس (الخميس)، ورغم أنهم لم يصدروا إعلاناً رسمياً إلا أننا نعتبر أن التدريب قد انتهى».
وأكدت متحدثة باسم وزارة الدفاع التايوانية أن السفن الحربية وتلك التابعة لخفر السواحل الصيني رُصِدت وهي تتجه نحو ساحل البر الرئيسي للصين.
وفي مؤشر إلى تكثيف بكين الضغط العسكري، قال مسؤول أمني تايواني رفيع، الأربعاء، إن نحو 90 من السفن الحربية والتابعة لخفر السواحل الصيني قد شاركت في مناورات خلال الأيام الأخيرة تضمنت محاكاة لهجمات على سفن، وتدريبات تهدف إلى إغلاق ممرات مائية.
ووفقاً للمسؤول الذي تحدث إلى الشرطة بشرط عدم كشف هويته، بدأت الصين في التخطيط لعملية بحرية ضخمة اعتباراً من تشرين الأول/ أكتوبر في محاولة لإثبات قدرتها على خنق تايوان ورسم «خط أحمر» قبل تولي الإدارة الأمريكية الجديدة مهامها في كانون الثاني/ يناير.
وأتت هذه المناورات بعد أيام من انتهاء جولة أجراها الرئيس التايواني وشملت منطقتين أمريكيتين هما هاواي وغوام، وأثارت غضباً صينياً عارماً وتكهّنات بشأن ردّ صيني محتمل.
وتايوان التي تحظى بحكم ذاتي تعتبرها الصين جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وتعارض أي اعتراف دولي بالجزيرة أو اعتبارها دولة ذات سيادة.