إعداد: راندا جرجس
ينتمي فول الصويا إلى عائلة البقوليات، ويعد أحد المصادر الغنية بالبروتين والكربوهيدرات والدهون الصحية غير المشبعة، ويحتوي الناضج منه على فوائد عديدة، من بينها، تحسين التمثيل الغذائي، ويساعد على الشعور بالشبع والامتلاء، وخفض الكوليسترول الضار وتنظيم الأنسولين، وبالتالي الحد من السمنة، والوقاية من الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب التاجية.
يعمل فول الصويا على تعزيز الهضم كونه غني بالألياف الغذائية، والحماية من هشاشة العظام، بالإضافة إلى ضبط ضغط الدم، والسيطرة على مستويات السكر، والحد من اضطرابات النوم.
يفيد تناول فول الصويا المحمص الجاف في زيادة الوزن أو العضلات بسبب كثافة السعرات الحرارية، كما يعتبر مصدراً للمعادن كالبوتاسيوم والكالسيوم والمغنيسيوم، والبروتين الضروري لبناء خلايا وأنسجة الجسم والحفاظ عليها، والكربوهيدرات التي تمد الجسم بالطاقة، وحمض الفوليك النافع للحوامل والأمهات المرضعات.
يعتبر فول الصويا الكامل غير الناضج من المحاصيل النباتية التي تعمل على مد الجسم بالفيتامينات والمعادن والبروتينات، وتقلل معدل الكوليسترول الضار، تنظم مستويات السكر في الدم، وتشير النظريات إلى فعاليته في خفض فرص الإصابة بسرطان الثدي وسرطان البروستاتا، والحفاظ على صحة العظام.
يلفت الخبراء إلى ضرورة الاعتدال في تناول فول الصويا ومنتجاته العديدة، حيث إن الإكثار من تناوله يمكن أن يؤدي إلى بعض الآثار السلبية المحتملة، مثل تثبيط وظيفة الغدة الدرقية عند بعض الأشخاص، ويسهم في الإصابة بقصور الغدة، كما يحتوي على ألياف غير قابلة للذوبان، يمكن أن تسبب انتفاخ البطن والإسهال، وربما ينجم عنه تفاقم أعراض القولون العصبي، كما يعتبر من أكثر أنواع الأطعمة المسببة للحساسية شيوعاً.