عادي

دمشق.. الحياة تعود تدريجياً والمدارس تفتح أبوابها

13:50 مساء
قراءة دقيقتين
دمشق.. الحياة تعود تدريجياً والمدارس تفتح أبوابها
دمشق.. الحياة تعود تدريجياً والمدارس تفتح أبوابها

دمشق-أ.ف.ب
بدأت الحياة تعود إلى طبيعتها في العاصمة السورية دمشق، حيث عاد تلاميذ في دمشق، الأحد، إلى المدارس للمرة الأولى منذ انتهاء حكم بشار الأسد.
في شوارع العاصمة السورية التي دخلها تحالف الفصائل المسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام، في الثامن من كانون الأول/ ديسمبر، حل هدوء الحياة اليومية.
وقالت رغيدة غصن (56 عاماً) وهي أم لثلاثة أولاد إن الأهل تلقوا رسائل من المدرسة لإرسال الطلاب من الصف الرابع حتى الصف العاشر. أما بالنسبة للأطفال فسيبدأ الدوام بعد يومين.
وشوهد عدد من التلاميذ بلباس مدني وآخرون بالزي المدرسي يتوجهون حوالي الساعة التاسعة صباحاً إلى مدارسهم في دمشق.
وقال موظف في المدرسة الوطنية إن نسبة الحضور لم تتجاوز ثلاثين في المئة، مشدداً على أن ذلك أمر طبيعي، ومن المتوقع أن تزداد الأعداد تدريجاً.
كذلك، فتحت الجامعات أبوابها وحضر بعض الموظفين الإداريين والأساتذة إلى مكاتبهم. وحضر عدد من موظفي كلية الإعلام في جامعة دمشق لكن أياً من الطلاب لم يحضر اليوم، على ما أفاد موظف فضل عدم الكشف عن هويته.
وأوضح أن معظم الطلاب من محافظات ومدن أخرى، والأمر بحاجة لبعض الوقت كي يستعيد كل شيء توازنه.
وعادت الحياة إلى طبيعتها في العاصمة السورية مع انطلاق السكان إلى أعمالهم صباح الأحد.
على أبواب أحد الأفران في حي ركن الدين الشعبي، تجمع نحو عشرة أشخاص بانتظار دورهم للحصول على الخبز. وقال غالب خيرات (70 عاماً): «زاد عدد أرغفة ربطة الخبز إلى 12 رغيفاً بعد أن كانت عشرة خلال الفترة السابقة، ونستطيع أن نأخذ ما نشاء من الكميات بدون قيود».
على الأرصفة، انتشر باعة جوالون يعرضون صفائح بنزين، فيما فتحت بعض محطات الوقود أبوابها لبيع المحروقات بكميات محدودة.
وفي الجانب الخدمي، لا يزال سكان المدينة يعانون من ساعات تقنين طويلة للتيار الكهربائي تصل إلى حوالي 20 ساعة في اليوم في بعض المناطق، بدون وجود بدائل للتدفئة أو شحن بطاريات الهواتف والأجهزة المحمولة.

https://tinyurl.com/4uy2dw5c

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"