عدوى الجهاز التنفسي العلوي

عدوى الجهاز التنفسي العلوي مصطلح عام يصف مجموعة من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي وتشمل الأنف، والجيوب الأنفية، والحنجرة، والبلعوم، والقصبة الهوائية، والشعب الهوائية الكبرى، ومنها النزلة البردية، والتهاب الحلق، والتهابِ الجيوب الأنفية، والتهاب الرُّغامَى والقصبات.
يصيب مرض الأنفلونزا أيضاً الجهاز التنفسي العلوي.
أعراض التهابات المجاري التنفسية العليا هي:
إفرازات الأنف وانسداده والعطس والتهاب الحلق والضيق العام والسعال. وقد تحدث أيضاً بحة في الصوت، وفقدان حاسة التذوق والشم، وحرق خفيف في العينين، وشعور بضغط في الأذنين أو الجيوب الأنفية، بسبب الانسداد و/أو تورم الغشاء المخاطي، احمرار في الحلق.، التهاب الجيوب الأنفية الحاد.
قد يكون هناك ارتفاع طفيف في درجة حرارة الجسم. يكون الرضع والأطفال الصغار أكثر عرضة للإصابة بدرجات حرارة أعلى.
وقد يعاني الرضع من التهيج، والسعال ما يؤدي إلى صعوبة في التغذية، والإسهال. وقد يكون التشخيص صعباً، وقد تكون الحمى هي الأعراض الرئيسية خلال الجزء المبكر من المرض.
تتغير هذه الفيروسات كثيراً لذلك يمكن الإصابة بها عدة مرات بحيث إن الشخص البالغ قد يُصاب بهذه العدوى من 2 - 4 مرات كل سنة، حيث تنتقل مسببات الأمراض عن طريق الرذاذ المحمول جوّاً والاتصال المباشر مع شخص مريض، ويصاب الأطفال في المتوسط ​​بخمس إلى ست نزلات برد في السنة. وقد يصاب الأطفال الصغار في دور الحضانة في المتوسط ​​باثنتي عشرة نزلة برد في السنة.
مضاعفات التهابات المجاري التنفسية العليا:
التهاب الأذن الوسطى، التهاب شعبي، التهاب قصيبات، التهاب رئوي، الإنتان، التهاب السحايا.
سبل الوقاية من التهابات المجاري التنفسية العليا:
المحافظة على النظافة وغسل اليدين قبل تناول اليدين وبعده، عزل المرضى، تجنب مشاركة المناشف والألعاب، إلخ، أخذ اللقاح ضد الإنفلونزا الموسمية كل سنة، عدم الاحتكاك مع الأشخاص المصابين، الإكثار من تناول الأغذية الصحية مثل الفواكه والخضار، تجنب الأطعمة الغنية بالسكريات التي تضعف المناعة، عدم لمس العينين والأنف دون تعقيم اليدين، استخدام المناديل عند العطاس أو السعال.