يبحث مغامرون عن كنوز من الذهب والفضة والتحف الفنية النادرة التي تعود لحضارة الإنكا في أراضي بيرو، وكانت القسم الثاني لافتداء آخر ملوكهم.
وكان الغزاة الإسبان بقيادة فرانسيسكو بيزارو قبضوا في عام 1533 على أتاوالبا، ملك الإنكا، بعد استدراجه إلى وليمة، وقتلوا الحاشية التي كانت ترافقه.
وأشار تقرير نشرته «روسيا اليوم» إلى أن الإسبان صعقوا ذات يوم حين عرض عليهم أتاوالبا أن يملأ قاعة كاملة بالذهب والأحجار الكريمة مقابل إطلاق سراحه. الإسبان وافقوا على الفور، ولعدة أيام على جلب الحمالين من أرجاء الإمبراطورية كميات هائلة من الذهب والفضة والمجوهرات وكدسوها في قاعة بيزارو.
أوفى ملك الإنكا بوعده، إلا أن الإسبان نكثوا بعهودهم وقتلوا أتاوالبا كي يخمدوا أي مقاومة. شحنة ضخمة أخرى من الفدية كانت في الطريق. حين علم الإنكا بأن الإسبان قتلوا ملكهم أتاوالبا، أمر قادتهم بإخفاء تلك الكنوز بعيداً عن الغزاة الإسبان.
إحدى الروايات ذكرت أن أحد قادة الإنكا ويدعى رومينياهوي، جمع كميات هائلة من الذهب من مدينة كيتو وأمر برميها في بحيرة قريبة حتى لا تصل أيدي الإسبان إليها.
رواية ثانية أشارت إلى أن الإنكا حين غزاهم الإسبان، جمعوا كنوزهم واختاروا مكاناً سرياً على قمم جبال الأنديز. هناك دفنت في حفرة عميقة وضعت فوقها علامة عبارة عن حجر ضخم نقشت عليها رموز محددة لا يعرفها إلا هم.
كان الإنكا يعتبرون الذهب معدناً مقدساً، يستعمل في طقوس التضحيات وفي الزخارف وصنع التماثيل وعروش ملوك الإنكا العظام.
وتروي المصادر التاريخية أن الملك أتاوالبا كان لديه عرش محمول من الذهب عيار 15 قيراطاً، وكان وزنه يبلغ 83 كيلوغراماً.
وكان يوجد في مناطق البيرو الحالية الكثير من الذهب والفضة، وكان الإنكا بارعون في التعدين، وكان هذان المعدنان يستخدمان أيضاً في تزيين المعابد والقصور وصنع التحف والحلي.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







