إعداد: راندا جرجس
اخترع العالم الياباني هيراجا جيناي هيكا راكيو عام 1769 أول معجون أسنان في عبوة، بغرض تنظيف الأسنان ومنح الفم مذاقاً جيداً ورائحة منعشة، ثم توالت الأنواع بشكلها المعروف حالياً، والتي تُعرف بالاستعمالات المنزلية المتعددة الأخرى، ومن بينها:
1. يفيد في تلميع الفضة والإكسسوارات المطلية، باستخدام قطعة صغيرة من المعجون مع قماشة مبللة، ومسحها جيداً، ما يجعلها تتلألأ كالجديدة.
2. يتراكم بخار المياه بعد الاستحمام على المرآة، وبالتالي تكون ضبابية، ولذلك ينصح الخبراء بتغطية المرآة بالمعجون قبل استخدام الدش، ثم مسحها بعد الانتهاء.
3. التخلص من علامات تشقق الأحذية الجلدية، عن طريق رش معجون الأسنان على الأماكن المتشققة، وفركها بقطعة قماش ناعمة، أما الأحذية الرياضية فيمكن إزالة البقع العالقة عليها وتنظيفها يوضع قليل من المعجون الكريمي وفرك الحذاء بفرشاة خشنة.
4. يستمتع الأطفال بالرسم والكتابة على الحوائط والجدران بأقلام التلوين، وبالتالي يكون مظهرها سيئاً، ولذلك على ربات البيوت استعمال فرشاة مع المعجون، وفركها على الحائط حتى تتم إزالتها برفق، ثم مسح الجدران بقطعة قماش مبللة ونظيفة.
5. يفيد هواة الإصلاحات المنزلية البسيطة، وخاصة في إزالة رائحة المنزل الكريهة التي تخرج من البالوعات أو روائح الفئران.
6. يشتهر بأنه ملمع قوي لمصابيح السيارات، ويمكنه تنظيف الخدوش الخفيفة.
7. يسهم في تنظيف جوانب الثلاجة والميكرويف التي تمنع الإغلاق الجيد ومن خلالها يتم تسريب الحرارة.
8. يستعمل في إزالة الحبر من الملابس، وتنظيف ياقات القمصان البيضاء، والتخلص من العلكة من الشعر أو حواجب الأطفال، أو مفروشات المنزل.
9. يزيل الروائح الكريهة بشكل فعال من أدوات الرضاعة المخصصة للصغار التي يصعب التخلص منها مع طرق التعقيم العادية.
