عادي

70 طالباً في «فريج عزبة البوش» لغرس القيم الأصيلة

19:50 مساء
قراءة دقيقتين

* زينب محمد آل بشر: هدفنا جيل متمسك بموروثه الاجتماعي.
أطلقت إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، أنشطة «فريج عزبة البوش» لهذا العام، بالتعاون مع إسعاف دبي، والتي تضم 70 طالباً اختيروا من الراغبين بالمشاركة في نسخة هذه السنة، من فعاليات المخيم الشتوي.
سبق انطلاق الفعاليات إعداد «فريج عزبة البوش الافتراضية»، من خلال تقديم فيديوهات تعريفية عن الأنشطة التي يتضمنها، بثت بقناة المركز على «يوتيوب».
تأتي الفعالية لتؤكد رؤية واستراتيجية المركز في إيجاد الأفكار والقنوات الجديدة، لغرس القيم الوطنية لدى الأجيال، ونشر الوعي حول ثقافة وتراث المجتمع الإماراتي الأصيل.
أعمار متفاوتة
اختير الطلاب من أعمار متفاوتة، وتمّ تقسيمهم إلى فئات، للعمل على تعزيز مبادئ وقيم الموروث الشعبي للمجتمع المحلي، كما يعمل المركز من خلال أنشطة العزبة على تدريب المشاركين في التعامل مع «المطية»، وكيفية تهيئتها قبل الركوب عليها «تركيب الشداد».
ويتم تعليم المشاركين أيضاً على الرمي بالسكتون في ميدان الروية التابع للمركز في ميدان شرطة دبي، يضاف إلى ذلك مهارة «وراية الضوء»، وهي تستند إلى كيفية إشعال النار من دون استخدام أي معدات، أي بالطرق البدائية.
تجربة حية
قالت زينب محمد آل بشر، رئيس قسم الخدمات الثقافية والتراثية، في إدارة الفعاليات للمركز: «تعد عزبة البوش واحدة من الفعاليات التي تمثل جزءاً من جهود المركز في الحفاظ على الثقافة الأصيلة، والتي تجسد الحياة التقليدية في البيئة الإماراتية، وتوفر تجربة حية للاطلاع على أساليب الحياة التي عاشها أجدادنا».
وتابعت: «نهدف إلى نقل تراثنا العريق إلى الأجيال الجديدة بطريقة تفاعلية وعملية، ما يعزز من فهمهم للروح الإماراتية الأصيلة».
وأضافت: «نؤمن أن هذه الفعاليات تساعد على تعزيز الانتماء الوطني لدى الشباب، حيث يتعرفون إلى قيم وتقاليد أجدادهم، ويشعرون بفخر كبير بتراثهم الثقافي».
وأشارت إلى أن عزبة البوش ليست مجرد حدث ثقافي، بل منصة تفاعلية تهدف إلى خلق أجواء من التواصل بين الأجيال، كما أنها توفر فرصاً حقيقية للتعلم والاكتشاف من خلال الأنشطة التي تعكس حياة المجتمع الإماراتي في الماضي.

https://tinyurl.com/3z9k6443

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"