عادي

كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً

17:15 مساء
قراءة دقيقتين
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً
كأنها نهاية العالم.. المباني الفارهة في لوس أنجلوس باتت خراباً

فلوريدا ـ (أ ف ب)
من السماء التي يغطيها الدخان المتصاعد، تبدو الدور التي حصدتها النيران في بداية ساحل ماليبو الشهير، قليلة جداً فيما الحريق يميل إلى الاستكانة بين صفوف الفيلات الفارهة، لكن المشهد يختلف تماماً مع الاقتراب من حي باسيفيك باليسايدس الراقي.
تكثر في هذا الحي الذي يجتاحه حريق هائل الأنقاض المتفحمة التي لا يزال يتصاعد منها الدخان، مع شوارع بأكملها جرفت النيران كل منازلها.
فقد التهم الحريق الرئيسي بين البؤر الكثيرة المستعرة في منطقة لوس أنجلوس، حتى الآن نحو 7700 هكتار في باسيفيك باليسايدس وماليبو.
ويفيد تقدير أولي بأن «آلاف» الأبنية دُمّرت على ما قالت مسؤولة فرق الإطفاء كريستين كرولي خلال مؤتمر صحفي الخميس.
أحجمت السلطات حتى الآن عن تأكيد معلومات من عدمها، مفادها العثور على بقايا بشرية مرتين في مواقع هذا الحريق.
وشددت كرولي «يمكننا التأكيد أن حريق باسيفيك باليسايدس هو من أكثر الكوارث الطبيعية تدميراً في تاريخ لوس أنجلوس».
«جنون»
يحظر الوصول بشكل شبه كامل إلى هذه المنطقة حتى على المواطنين الذين تم إجلاؤهم منذ الثلاثاء. وتمكن صحفيون من التحليق فوقها بمروحية والاطلاع على مشهد الدمار الهائل.
في بعض هذه الدارات المرغوبة جداً في ماليبو ولا سيما من جانب المشاهير، لم يبق سوى هياكل لأبنية كانت مهيبة سابقاً، ما يشي بحجم الأضرار اللاحقة.
يقدر سعر بعض هذه الدور الفارهة بملايين الدولارات، إلا إنها محيت بالكامل. ويبدو حي باسيفيك باليسايدس المطل على ماليبو ومنازلها الواقعة على شاطئ البحر، مقفراً.
بعض الدور نجت من الحريق وبعض الشوارع أفلتت كلياً من الدمار. لكن مع الاقتراب من جنوب الحي يتبين أن منازل رائعة استحالت مقابر.
فعلى امتداد الشوارع، لم يبق من المنازل العائلية الضخمة سوى مدخنة أو جذوع أشجار متفحمة جراء النيران.
خلال مؤتمر صحفي الخميس، قال المدعي العام في منطقة لوس أنجلوس نايثان هوشمان، إن مروره بحي باسيفيك باليسايدس لتفقد منزل شقيقته كان «مشهداً أشبه بنهاية العالم».
وأكد: «لم أشهد كارثة كهذه تحل بمديتنا منذ التسعينات عندما ضربت لوس أنجلوس حرائق وفيضانات وزلزال وأعمال شغب».
وأكد ألبير عزوز قائد مروحية يقوم برحلات في سماء المنطقة منذ قرابة العقد وهو يعاين الدمار من الجو «هذا جنون. لقد اختفت كل تلك المنازل».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2uzcx3sw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"