تواصلت المعارك العنيفة، أمس الأحد، بين قوات سوريا الديمقراطية «قسد»، وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا، وأعلنت «قسد» مقتل 7 من عناصرها خلال المعارك في مناطق شمال وشرق وسوريا، فيما أطلقت السلطات السورية الجديدة سراح المئات من عناصر النظام السابق في حمص.
وقالت «قسد»، في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني: «قتل عدد من مقاتلينا خلال المعارك ضد هجمات فصائل مسلحة، وكذلك صد خلايا تنظيم داعش الإرهابي». وأشارت إلى أنه «يتم إحباط جميع الهجمات من قبل مقاتلينا، الذين يلحقون خسائر فادحة بهم في العدد والعتاد».
وتنظر تركيا التي تنتشر قواتها في شمال سوريا إلى قوات سوريا الديمقراطية على أنها فرع لحزب العمال الكردستاني، ولذلك تعتبرها منظمة إرهابية. وسيطرت فصائل الجيش الوطني السوري المدعومة من تركيا، الشهر الماضي على مدينة منبج بريف حلب الشرقي بعد اشتباكات مع قوات «قسد».
من جهة أخرى، أعلنت إدارة العمليات العسكرية، أمس الأحد، إطلاق سراح أكثر من 300 شخص من عناصر نظام الرئيس السابق بشار الأسد السابق من السجن المركزي في حمص. ونشر حساب «رداع العدوان» على إكس: «إطلاق سراح أكثر من 300 شخص من عناصر النظام السابق من السجن المركزي في حمص والذين تم القبض عليهم خلال العملية ولم تتلطخ أيديهم بالدماء». وأشار المصدر في إدارة الأمن العام بحمص إلى أنه سيتم إخراج دفعات أخرى بعد الانتهاء من الإجراءات ذات الصلة. وأضاف: «نؤكد في إدارة الأمن العام عملنا الدائم لحفظ الأمن وإرساء الاستقرار في ربوع وأنحاء محافظة حمص كافة». ويبلغ عدد الموقوفين الكلي 1450 شخصاً من المدينة وما يقارب 500 شخص من الريف الشرقي، بحسب التقارير.
والأسبوع الماضي، أعلن مدير إدارة الأمن العام بحمص، «انتهاء حملة التمشيط بأحياء مدينة حمص بعد تحقيق أهداف الحملة». وقال المسؤول الأمني لوكالة «سانا»: «استهدفت الحملة الأمنية عدة مستودعات أسلحة، إضافة إلى توقيف عدد من المجرمين الذين نالوا من الشعب السوري طوال 13 عاماً ولم يسلموا أسلحتهم لمراكز التسوية». وكانت إدارة العمليات العسكرية أطلقت في وقت سابق حملة أمنية واسعة في مناطق متعددة، بهدف تمشيط المنطقة من السلاح غير الشرعي وضبط العناصر المثيرة للشغب ومنع تكرار حوادث الانفلات الأمني في هذه المناطق.
في غضون ذلك، وصلت، أمس الأحد، إلى مصب النفط في الشركة السورية لنقل النفط بمدينة بانياس ناقلة تحمل على متنها الغاز المنزلي، وهي الأولى التي تصل إلى سوريا بعد سقوط النظام السابق. وقال مدير الشركة بسام خضور للصحفيين أنه توجد حالياً في المصب ناقلة غاز منزلي، ويتم حالياً تجهيز وأخذ العينات لدخولها إلى قسم المربط.
وفي رده على أسئلة الصحفيين حول إمكانية حل أزمة الغاز المنزلي، أوضح خضور أن الناقلة الحالية صغيرة تكفي حاجة البلد لعدة أيام، لافتاً إلى أن شركة «محروقات» وقسم الغاز هما الأكثر قدرة على تحديد الحاجة الفعلية للبلاد من المشتقات النفطية، كونهما مسؤولتين عن توزيعها في المحافظات.(وكالات)
عادي
إطلاق سراح المئات من عناصر النظام السابق في حمص
قتلى وجرحى باشتباكات عنيفة في شمال وشرق سوريا
13 يناير 2025
01:31 صباحا
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/y2axjby7
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







