* تعمِّق أهمية البحوث وإشراك الأجيال الشابة
ينظم متحف اللوفر أبوظبي، ندوة تفاعلية بعنوان «المتاحف في إفريقيا بين اليوم والغد» في الفترة من 28 إلى 30 يناير/ كانون الثاني الجاري، ويفتح باب المشاركة أمام المتخصصين في المجال، والأكاديميين، والجمهور.
تشهد الندوة مشاركة كوكبة من أبرز الشخصيات من المتاحف الإفريقية لاستكشاف الأدوار المتطورة لها، وتأثيرها العميق في المجتمع والحوارات الثقافية العالمية.
تُعقد قبل فترة وجيزة من انطلاق فعاليات المعرض المرتقب «ملوك إفريقيا وملكاتها: أشكال الحكم ورموزه»، في 29 الجاري، وهو المعرض الافتتاحي الرئيسي الذي يخصصه المتحف لعرض التراث الإفريقي.
يتمحور برنامج الندوة الممتد على مدار ثلاثة أيام، حول ثلاثة موضوعات رئيسية يُستكشَف كل منها في إطار نقاشات ملهمة تحت إشراف مجموعة من الخبراء.
يتناول اليوم الأول صياغة العلاقة بين المتحف والمجتمع، والتعمق في قوة السرد القصصي الشامل وأهمية إشراك الأجيال الشابة.
ويستعرض اليوم الثاني، تأثير المتاحف في المجتمعات المحيطة، بتسليط الضوء على الإدارة المسؤولة للمقتنيات ومبادرات البحوث المحلية.
وفي اليوم الثالث، والذي يتناول جسور الترابط بين المتاحف الإفريقية والقضايا العالمية، ويسلط الضوء على ممارسات الفن الإفريقي المعاصر، وأهمية التعاون الدولي.
قادة الفكر
تشهد الندوة مشاركة كوكبة من قادة الفكر، وهم بونغاني ندلوفو، المدير التنفيذي لمتاحف إيزيكو في جنوب إفريقيا، والذي يناقش كيف يمكن إعادة تصور سردياتها.
وكوجو يانكاه، مؤسس متحف التراث الإفريقي في غانا، يشارك رؤيته بشأن التثقيف والمعالجة.
ويستكشف مالك ندياي، مدير متحف تيودور مونو للفنون الإفريقية في السنغال، جهود التنشيط المعاصرة لمجموعات المقتنيات التراثية.
ويناقش هنري بوندجوكو بانياتا، مدير المتحف الوطني لجمهورية الكونغو الديمقراطية، كيف يمكن للمتاحف إعادة تصور سردياتها.
ويلقي صامويل سيديبي، مدير المتحف الوطني في مالي، الضوء على طبيعة وثقافة المصالحة بهدف جذب اهتمام الشباب.
كما يتطرق هيوز هيومن تشانا، مدير المتحف الوطني في الكاميرون، إلى إعادة توظيف دور التراث والتنمية الحضرية في المتاحف المجتمعية.
ويناقش مهدي قطبي، رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف في المغرب (FNM)، دور التراث المغربي في إفريقيا.
ويركز حمادي بوكوم، مدير متحف الحضارات السوداء في داكار، ومنسق اللجنة الخاصة لاسترجاع آثار السنغال، على تغيير المفاهيم المرتبطة بالشراكات.
ويناقش إيمانويل كاسارهيرو، رئيس متحف كاي برانلي - جاك شيراك، مشروع الاتحاد الأوروبي لتغيير أنماط الشراكات.
كما يشارك عبد الله كوناتي، فنان معاصر من مالي، في نقاش فني مُلهم.
رؤى متنوعة
يطرح هؤلاء الخبراء وغيرهم من المتحدثين البارزين رؤى متنوعة حول الأهمية المجتمعية المتطورة للمتاحف في أنحاء القارة الأفريقية.
وتتيح الندوة فرصة للتفكير في كيفية تطور المتاحف، وتوسعة نطاق تأثيرها المجتمعي، إضافة إلى تعزيز مساهماتها في الحوارات الثقافية العالمية.
وتؤكد التزام متحف اللوفر أبوظبي بتعزيز الروابط الثقافية ومعالجة المسائل الملحة بشأن الدور المتطور للمتاحف في أنحاء العالم، كما تسلط الفعالية، المُنظّمة بالتعاون مع مؤسسة متاحف فرنسا، الضوء على الأساليب المبتكرة لممارسات المتاحف، وتشجع الحوار بشأن التحديات العالمية المشتركة.
عادي
ثلاثة أيام من النقاشات الملهمة تبدأ 28 الجاري
«المتاحف في إفريقيا بين اليوم والغد» بـ«اللوفر أبوظبي»
15 يناير 2025
20:04 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/376hu8pu
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







