القاهرة ـ (أ ف ب)
التقى ممثلون عن مصر وقطر والولايات المتحدة وإسرائيل في القاهرة الجمعة لوضع «آليات» لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإدخال المساعدات الإنسانية إليه.
وقال مصدر مصري مطلع لقناة «القاهرة الإخبارية»: إن الاجتماعات الفنية انطلقت الجمعة لوضع آليات لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة بمشاركة أطقم مصرية وقطرية وأمريكية وإسرائيلية».
ويُتوقع أن يفرج عن أول الرهائن المحتجزين في غزة الأحد، في اليوم الأول للهدنة، في حال أقرت حكومة إسرائيل المجتمعة للاتفاق الذي سيوقف حرباً مدمرة مستمرة منذ 15 شهراً في قطاع غزة.
وينص الاتفاق في مرحلة أولى تمتد لستة أسابيع، على الإفراج عن 33 رهينة محتجزين في قطاع غزة في مقابل مئات المعتقلين الفلسطينيين في إسرائيل.
وسيتم التفاوض على إنهاء الحرب بشكل تام، خلال هذه المرحلة الأولى.
وأفاد مصدران مقربان من حماس: إنه سيتم في البدء الإفراج عن ثلاث مجندات إسرائيليات، وما زال يتعين تأكيد ذلك من مصدر إسرائيلي.
وكشف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن الرهينتين الفرنسيين عوفر كالديرون وأوهاد ياهالومي هما ضمن 33 رهينة سيتمّ الإفراج عنهم في المرحلة الأولى.
قالت إيفات كالدرون، ابنة عم عوفر الأربعاء: «إنها تشعر بالفرح الممزوج بالتوتر بانتظار ما سيحدث».
-«سأقبل الأرض»
حتى قبل تنفيذ الهدنة، بدأ الفلسطينيون الذين شردتهم الحرب يستعدون للعودة إلى منازلهم، وقال نصر الغرابلي الذي فر من منزله في مدينة غزة في الشمال إلى الجنوب بحثاً عن مأوى: «أنتظر حلول الأحد، عندما يعلنون وقف إطلاق النار».
وأضاف: «سأقبل أرضي، وأنا نادم لأنني تركتها، كان الأجدر بي أن أموت في أرضي من النزوح إلى هنا».
- ثلاث مراحل
الاتفاق الذي أشاع شعوراً بالفرح بين سكان غزة الذين يعانون من ظروف شديدة القسوة أوصلتهم إلى حافة الجوع، أُبرم بعد تسريع المفاوضات التي ظلت متعثرة لأكثر من سنة، مع اقتراب عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض الاثنين.
وأكد ترامب أن الاتفاق ما كان ليحصل لولا الضغوط التي مارسها، وقال: «غيرنا مسار الأمور بسرعة وبوضوح وينبغي أن يحصل ذلك قبل أن أقسم اليمين».
ينص الاتفاق في مرحلته الأولى على «وقف إطلاق نار شامل» والإفراج عن 33 رهينة، بينهم نساء وأطفال ومسنون، وانسحاب إسرائيلي من المناطق المأهولة في قطاع غزة وزيادة في المساعدات الإنسانية الداخلة إلى القطاع، وفق ما أكد الرئيس الأمريكي جو بايدن.
وقال بايدن: إن إسرائيل من جانبها ستفرج عن مئات المعتقلين الفلسطينيين.
ويفترض أن تسمح المرحلة الثانية بالإفراج عن بقية الرهائن، على ما أوضح، أما المرحلة الثالثة والأخيرة فستُكرس لإعادة بناء غزة وإعادة رفات الرهائن الذين قضوا خلال احتجازهم.
وخلال المرحلة الأولى سيتم التفاوض على ترتيبات المرحلة الثانية لوضع «حد نهائي للحرب».
عادي
مباحثات مكثفة في القاهرة لوضع آليات تنفيذ اتفاق غزة
17 يناير 2025
17:36 مساء
قراءة
دقيقتين
https://tinyurl.com/3nn7u8hj
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







