عادي

مشاورات لبنانية مكثفة لتشكيل حكومة العهد الأولى

01:40 صباحا
قراءة دقيقتين

بيروت - «الخليج»، وكالات:

تكثفت المشاورات الحكومية في لبنان، أمس الاثنين، ونشط رئيس الحكومة المكلف نواف سلام في التواصل مع القوى السياسية للحصول منها على الأسماء المقترحة للتوزير، ليصار إلى إسقاط هذه الأسماء على الحقائب، وسط توقعات بأن يتم الإعلان عن التشكيلة خلال الأيام القليلة المقبلة، في حين تواصلت الخروقات الإسرائيلية، بالتزامن مع تمركز الجيش اللبناني في عشر نقاط في مناطق جنوبية.

وعقد سلام سلسلة لقاءات مع المعنيين بالتشكيل الحكومي للوصول إلى مسودة حكومية يعرضها على الرئيس جوزيف عون في الساعات المقبلة على أن تكون الحكومة وفق التقديرات من 24 وزيراً من أصحاب الكفاءات غير الحزبيين ويتم الإعلان عنها قبل نهاية الأسبوع وتحديداً قبل انتهاء مهلة هدنة الـ 60 يوماً لوقف إطلاف النار في 27 الجاري، وبدا التداول بالأسماء المطروحة والحقائب التي سيتسلمونها. وفي هذا السياق، نقل عن رئيس مجلس النواب نبيه بري، ردّاً على سائليه عن نتائج مسار الاتصالات واللقاءات التي تجري، أن «الأمور تسير بالاتجاه الصحيح»، من دون إعطاء أي تفاصيل.

من جهة أخرى، تقدمت آليات القوات الإسرائيلية من بني حيان في اتجاه وادي السلوقي جنوبي لبنان، وقامت بعملية تمشيط، فيما قطعت دبابات وجرافات إسرائيلية طريق هذا الوادي بين مفترق بني حيان ومفترق قبريخا بالسواتر الترابية وتمركزت إحدى الدبابات في بلدة طلوسة.

في المقابل تمركز الجيش اللبناني في عشر نقاط على الطرقات الرئيسية والفرعية المؤدية من بنت جبيل إلى يارون ومارون الرأس وعيترون بعدما استكملت وحدات الجيش تعزيز التمركز في بلدات عين إبل ودبل ورميش - بنت جبيل في القطاع الغربي، وبلدتَي بنت جبيل وعيناتا في القطاع الأوسط بعد الانسحاب الإسرائيلي، وذلك بالتنسيق مع قوات «اليونيفيل» واللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وبدأ أهالي مدينة بنت جبيل وبلدة عيناتا بالعودة إليهما بعد إعلانهما منطقة غير محظورة وآمنة من قبل لجنة الإشراف، وفور انتهاء الوحدات المختصة من إجراء المسح الهندسي وفتح الطرقات وإزالة الركام ومعالجة الذخائر غير المنفجرة.

https://tinyurl.com/2bacewax

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"