عادي

إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب المزيد من العمل

01:08 صباحا
قراءة دقيقتين
إسرائيل: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان يتطلب المزيد من العمل

القدس - رويترز
أكدت إسرائيل، الخميس، أن بنود اتفاق وقف إطلاق النار مع جماعة «حزب الله» اللبنانية لا يتم تنفيذه بالسرعة الكافية، ولا يزال هناك المزيد من العمل الذي يتعين القيام به، لكن الجماعة حثت على الضغط من أجل ضمان انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان بحلول الاثنين وفقاً للاتفاق.
وبموجب الاتفاق، من المفترض أن تنسحب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان وتسحب جماعة «حزب الله»، مقاتليها وأسلحتها من المنطقة ذاتها مع انتشار قوات الجيش اللبناني هناك، وذلك خلال فترة ستين يوماً تنتهي الساعة الرابعة صباح يوم الاثنين المقبل (02:00 بتوقيت جرينتش).
وفي نوفمبر تشرين الثاني الماضي اتفقت إسرائيل و«حزب الله»، على وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وفرنسية، ما أنهى قتالاً استمر لأكثر من عام، بعد أن اندلع على خلفية حرب غزة.
وبلغ القتال ذروته مع شن إسرائيل هجوماً كبيراً أدى إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص في لبنان وإضعاف «حزب الله»، بشدة.
وقال المتحدث باسم الحكومة الإسرائيلية دافيد مينسر للصحفيين: «هناك تحركات إيجابية حيث حل الجيش اللبناني وقوات اليونيفيل محل قوات حزب الله، مثلما ينص الاتفاق»، في إشارة إلى قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل).
وأضاف: «أوضحنا أيضاً أن هذه التحركات لا تتم بالسرعة الكافية، وهناك الكثير من العمل الذي يتعين القيام به»، مؤكداً أن إسرائيل تريد استمرار الاتفاق.
وقال «حزب الله»، في بيان: «إن هناك بعض التسريبات التي تتحدث عن تأجيل الجيش الإسرائيلي لانسحابه والبقاء مدة أطول في لبنان.. لن يكون مقبولاً أي إخلال بالاتفاق والتعهدات».
وأضاف البيان: إن حدوث أي تأجيل يستدعي «من الجميع وعلى رأسهم السلطة السياسية في لبنان، وبالضغط على الدول الراعية ‏للاتفاق، إلى التحرك بفعالية ومواكبة الأيام الأخيرة للمهلة بما يضمن تنفيذ الانسحاب الكامل، ‏وانتشار الجيش اللبناني حتى آخر شبر من الأراضي اللبنانية، وعودة الأهالي إلى قراهم سريعاً».
كما جاء في البيان، «أي تجاوز لمهلة الستين يوماً يُعتبر تجاوزاً فاضحاً للاتفاق، وإمعاناً في التعدي على السيادة ‏اللبنانية ودخول فصلاً جديداً يستوجب التعاطي معه من الدولة بكل الوسائل ‏والأساليب التي كفلتها المواثيق الدولية».
وقال ثلاثة دبلوماسيين، الخميس: إنه يبدو أن القوات الإسرائيلية ستظل موجودة في أجزاء من جنوب لبنان، بعد انقضاء مهلة الستين يوماً.
وذكر مصدر سياسي لبناني، إن الرئيس جوزيف عون أجرى اتصالات مع مسؤولين أمريكيين وفرنسيين لحث إسرائيل على استكمال الانسحاب ضمن الإطار الزمني المحدد، قالت الحكومة اللبنانية للوسطاء الأمريكيين: إن عدم انسحاب إسرائيل في الموعد المحدد يعقد انتشار الجيش اللبناني، ما سيوجه ضربة للجهود الدبلوماسية والأجواء المتفائلة في لبنان منذ انتخاب عون رئيساً في التاسع من يناير/كانون الثاني.

https://tinyurl.com/mryxspsf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"