عادي

أول تجربة سريرية أجراها ابن شقيق مساعد نيوتن

19:49 مساء
قراءة دقيقة واحدة

كشفت دراسة جديدة، مصدر أول تجربة دوائية أجريت على الإطلاق، أجراها ابن شقيق مساعد إسحاق نيوتن، وهو شخص لم يكن طبيباً ممارساً، ولكنه أجرى أول تجربة سريرية رسمية للأدوية.
وتم إخضاع الأدوية للتجارب السريرية للرقابة عام 1747.
وكانت تُنسب أول تجربة سريرية إلى جيمس ليند، جراح البحرية الملكية، بعد تجربته الرائدة التي استمرت 6 أيام، وخلص فيها إلى أن البرتقال والليمون يعالجان مرض الإسقربوط «مرض ناتج عن نقص فيتامين ج. تشمل الأعراض المبكرة للنقص، الضعف، الشعور بالتعب، والتهاب الذراعين والساقين».
وقارن البحث بين «Experimentum Cruci» لفرانسيس هاوكسبي الأصغر، وهي تجربة دراسية لعلاج الأمراض التناسلية في عام 1743 ودراسة ليند الشهيرة عن مرض الإسقربوط.
ووجدت أوجه تشابه مذهلة بين الدراستين فيما يتعلق بأفضل طريقة لإعداد تجربة من هذا النوع، بما في ذلك عدد المشاركين.
ومن الجدير بالذكر أن غير الأطباء، الذين يشار إليهم غالباً، باسم «الدجالين»، قدموا مساهمات كبيرة في التقدم الطبي، وكان هاوكسبي واحداً منهم.
وتشير دراسة هاوكسبي المنشورة في عام 1743 إلى أنه ربما كان العقل المدبر للبروتوكول لأول تجربة سريرية خاضعة للرقابة على الرغم من أنه ربما لم يدرك دراسته بالفعل.
وبعد تحليل دقيق، كانت أوجه التشابه بين الدراستين ملحوظة، فقد شملت الدراستان 12 مشاركاً، وصيغت على غرار هيئة محلفين بالمحكمة، كما تقاسمتا أوجه تشابه في تقييمات المرضى، مع مراعاة الظروف السريرية والبيئات والأنظمة الغذائية الأساسية، وقسمت الدراستان المشاركين لمقارنة تأثيرات الأدوية الجديدة باستراتيجيات العلاج السابقة.

https://tinyurl.com/yzv4prhf

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"