كوبنهاغن - أ ف ب
أعلن قائد بلجيكي في حلف شمال الأطلسي، السبت، أن مهمة الحلف لحماية البنى التحتية الحساسة للدول الأعضاء في مياه بحر البلطيق «بالتيك سنتري»، «تراقب كل ما يحدث هناك».
وقال القائد إريك نوكس المشارك في المهمة التي أطلقت لأجل غير مسمى: «هدفنا الرئيسي هو الوجود لضمان اكتشاف أي عمل غير قانوني يجري في هذه المنطقة». وأكد أن الهدف من تعزيز حضور الحلف الأطلسي في المنطقة هو تهدئة التوترات بعد شكوك بقيام روسيا بأعمال تخريب.
وطال تخريب العديد من الكابلات البحرية للاتصالات وإمدادات الطاقة خلال الأشهر الأخيرة في بحر البلطيق. وقال نوكس «نعمل مثل كاميرات مراقبة».
وتشارك سفينتان واحدة فرنسية وأخرى ألمانية في المهمة نفسها التي تقوم بها سفينة HNLMS Luymes الهولندية التي تقل على متنها طاقماً بلجيكياً، نوكس أحد أفراده.
وأكد نوكس أن هذا الأسطول قادر على التحرك «بطرق مختلفة عدة». وأكد أن الحلف الأطلسي يعتمد على «جودة وشبكة» أجهزة الاستشعار التي جُهّزت سفنه بها لردع المخربين في حال وجودهم.
تعرض كابل «إيستلينك2» للطاقة وأربعة كابلات اتصالات تربط بين فنلندا وإستونيا لأضرار يوم عيد الميلاد، بعد أسابيع من تضرر كابلين للاتصالات في المياه السويدية في بحر البلطيق يومي 17 و18 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وقال نوكس: «أعلم أنه تم التحدث عن وقوع حادث، لكن هذا حادث غريب جداً». وتابع: «أبحر منذ سنوات عدة ولم أشهد حادثاً مثله».
وتشتبه الشرطة الفنلندية في أن ناقلة النفط «إيغل إس» التي يزعم أنها جزء من «الأسطول الشبح» الروسي خربت الكابلات يوم عيد الميلاد.
«الأسطول الشبح» مصطلح يشير إلى السفن القديمة السيئة التأمين التي تنشط تحت رايات أجنبية، وتتهم موسكو باستخدامها للتحايل على العقوبات الغربية لنقل نفطها تحت الحظر.
https://tinyurl.com/448v44m6
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







