«جيني» جرو روبوتي لمساعدة مرضى الصحة العقلية

إعداد: محمد عزالدين
أطلقت شركة أمريكية للروبوتات، جرواً روبوتياً مبتكراً يعمل بالذكاء الاصطناعي، على شكل «لابرادور»، كلب المساعدة المفضل للعاجزين في العديد من البلدان، شديد الواقعية يعرف باسم «جيني»، بهدف تحسين حياة الأفراد الذين يعانون تحديات صحية إدراكية مثل الخرف وضعف الإدراك المعتدل، إلى جانب توفير الدعم العاطفي للأشخاص الذين يعانون القلق والاكتئاب.
تشير الدراسات إلى أن الحيوانات الروبوتية، تساعد في تخفيف أعراض الخرف والقلق والاكتئاب، وتقدم «جيني» الرفقة للأشخاص الذين يعانون من الوحدة، خاصةً كبار السن، ويعزز من جودة حياتهم اليومية.
تتمتع «جيني» بتصميم نابض بالحياة، وتعمل بتكنولوجيا متطورة تشمل مستشعرات تفاعلية متقدمة تغطي جسدها بالكامل، ما يسمح لها بالاستجابة للمسات وأوامر المستخدمين.
وبفضل الأوامر الصوتية المتقدمة، يمكن للمستخدمين توجيه الجرو، لتنفيذ مهام معينة مثل «اجلس» أو «تحدث»، بالإضافة إلى إصدار أصوات حقيقية مأخوذة من جراء لابرادور صغيرة، ما يعزز التجربة الواقعية والممتعة، فضلاً عن أنها تتميز ببطارية تدوم طوال اليوم، ما يجعلها رفيقاً مثالياً في مختلف الأوقات، بحسب ما نشره موقع «فوكس نيوز».
يوفر تطبيق الهاتف الذكي المخصص للمستخدمين خيارات تخصيص واسعة النطاق، فمن خلال الواجهة الرقمية، يمكن للمالكين تسمية جيني وتخصيص وظائفها وتتبع تفاعلاتها اليومية، مما يضيف طبقة أخرى من الاتصال الشخصي لتجربة الحيوانات الأليفة الروبوتية.