متابعات – «الخليج»
خرج الممثل الهندي سيف على خان للمرة الأولى من منزله بصحبة زوجته الممثلة كارينا كابور، بعد 10 أيام من تعرضه لحادث طعن على يد أحد اللصوص.
واصطحب علي خان وزوجته حراسة مشددة رافقتهما، لحمايتهما في ظل عدم تمكن الشرطة من تأكيد أن المتهم المقبوض عليه «محمد شريف الإسلام شاه زاد» هو نفسه المجرم الذي ارتكب الحادث.
وطارد المصورون النجمين ووثقوا ظهورهما العلني الأول، فيما توجهت كارينا كابور إلى المطار بمفردها في رحلة عمل.
حادث سيف علي خان
وتعود تفاصيل الواقعة عندما تعرض الممثل الهندي سيف علي خان لهجوم في منزله بمدينة مومباي فجر الخميس 16 يناير الجاري، حيث أصيب بعدة جروح نتيجة اعتداء مروع نفذه مجهول.
وقال الأطباء في المستشفى الذي نُقل إليه نجم بوليوود الشهير، إن خان خضع لجراحة دقيقة لإزالة سكين كان مغروساً بالقرب من العمود الفقري، حيث استقرت حالته بعد العملية.
ومن جانبه، صرح الدكتور نيتين دانج، جراح الأعصاب الذي أجرى العملية: «تمكنا من إزالة السكين وإصلاح الأضرار التي لحقت بالعمود الفقري لمنع أي مضاعفات إضافية. كانت الجراحة معقدة واستغرقت تنسيقاً عالياً بين الفرق الطبية».
وقع الحادث نحو الساعة الثانية والنصف صباحاً بتوقيت مدينة مومباي، أثناء نوم سيف علي خان، الذي يعيش برفقة زوجته الممثلة كارينا كابور خان وأطفالهما وبعض العاملات المنزليات.
وأوضح متحدث باسم الشرطة أن المحققين يؤمنون بوجود علاقة بين مرتكب الحادث وإحدى العاملات في المنزل، التي سمحت له بالدخول.
المتهم يصبح ضحية
وألقت شرطة مومباي القبض على مشتبه فيه يدعى أكاش كانوجيا، ظناً أنه اللص المنشود، قبل أن يتم القبض على شخص آخر واكتشاف أنه ضحية، لتشابه الملامح مع المجرم.
وتم الإفراج عن كانوجيا، لكن واقعة القبض عليه التي صاحبتها ضجة إعلامية، تسببت في فقدانه لعمله ورفض أسرة فتاة تقدم للزواج منها إتمام ارتباطهما.
وقرر كانوجيا الوقوف أمام منزل سيف علي خان ومطالبته بتعويضه ومنحه وظيفة بدلاً من التي فقدها.
في سياق متصل، تلقى المحققون مفاجأة غير سارة، بعدما أثبت فحص البصمات عدم مطابقة بصمة المتهم المحتجز محمد شريف الإسلام شاه زاد، لتلك التي تركها اللص في منزل سيف علي خان، ما يهدد تحقيقات القضية بالعودة إلى نقطة البداية.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







