عبدالله بن حمد يزور «تيفان لوّل»

دبا الفجيرة: محمد الوسيلة
زار الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، مهرجان «تيفان لوّل» التراثي الشعبي في نسخته الرابعة الذي تنظمه هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام بالقرية التراثية بدبا الفجيرة، وتعرف الى الأنشطة والفعاليات بحضور ناصر اليماحي المدير التنفيذي للهيئة، وأسماء الضنحاني مدير فرع الهيئة بدبا والمشرف العام للمهرجان، وعدد من مديري الدوائر المحلية وأعيان البلاد في مدينة دبا وضواحيها.
وتفقد الشيخ عبدالله بن حمد بن سيف الشرقي أجنحة المهرجان التي تضم العديد من الدكاكين والمحال المتخصصة في المأكولات الشعبية والقهوة العربية وحياكة الملابس الشعبية التراثية والألعاب الشعبية المختلفة، كما تفقد ركن الصيادين ومستلزمات الصيد والبيئة البحرية، وتوقف عند ركني البيئتين الصحراوية والجبلية وأسلوب الحياة قديماً ومستلزمات الحياة اليومية في هذه البيئات الثلاث، وأثنى على المهرجان والجهود المبذولة من قبل الهيئة في ترسيخ قيم التراث الشعبي لدى الأجيال، والعمل بشكل عملي وعلمي مدروس على غرس الهوية الوطنية في نفوس وعقول الشباب.
وكانت فعاليات المهرجان انطلقت مساء الجمعة، بحضور جماهيري غفير يتقدمهم ناصر اليماحي وعدد من المسؤولين بمشاركة المؤسسات المحلية ذات الصلة بالتراث الشعبي المحلي وعدد من الأهالي أصحاب المهن والحرف التراثية المحلية، وقدم المهرجان في يومه الأول العديد من الفقرات الشعبية التراثية، منها الأهازيج القديمة قدمتها فرق الفنون الشعبية، وجسّد صوراً تحاكي عرساً شعبياً من التراث المحلي، وكذلك الزفة المصاحبة للعرس، كما خصص المهرجان عدداً من الفقرات احتفالاً بـ «حق الليلة» وقدمت فرقة الخراريف الشعبية بطريقة جديدة ومبتكرة من خلال «بيت الروع».
في اليوم الثاني للمهرجان قدم الصيادون فن النهمة، فيما عرض مجمع زايد التعليمي بدبا الفجيرة أوبريت «عبق الماضي» وتخلل الفقرات والفعاليات مسابقات تراثية وجوائز للحضور، الى جانب ورشة حول «السفافة المستدامة».
وقال ناصر اليماحي: يقدم المهرجان على أرض الواقع طريقة حياة الأولين بكل ما تحمله من معانٍ بسيطة تلامس أجواء المجتمع الماضي، ويلقى هذا الطرح الموضوعي إقبالاً من الجمهور الذي جاء ليرى ويكتسب المعرفة بتراثه وحياة أجداده.
وأوضحت أسماء الضنحاني أن أهمية المهرجان تكمن كونه يعكس صور التلاحم المجتمعي، وتلاقي الأجيال المختلفة، لتعزيز الهوية الوطنية، والمحافظ على الموروث الشعبي من خلال الأنشطة التفاعلية المقدمة خلال أيام المهرجان.