عادي

مليحة تعيش أيام الشارقة التراثية

16:30 مساء
قراءة دقيقة واحدة

‏* المسلّم: أهلنا يتقنون نقل الموروث لأبنائهم 
 

حطّت أيام الشارقة التراثية رحالها في محطتها الثالثة في القرية التراثية في مليحة، معلنة عن انطلاق فعاليات الدورة الـ 22 بمشاركة شعبية واسعة، وحضور غفير، وترحيب لافت من المجلس البلدي للمدينة وأهاليها.
وقص الشيخ أحمد بن حمدان بن محمد آل نهيان، رئيس اتحاد الإمارات للشراع والتجديف الحديث، شريط الافتتاح، بحضور د.عبد العزيز المسلم، رئيس معهد الشارقة للتراث ورئيس الهيئة العليا المنظمة لفعاليات أيام الشارقة التراثية، إلى جانب عدد من مسؤولي الإدارات في المدينة، والضيوف، والمهتمين.


وقال المسلم: «يملؤنا الفخر ونحن نتجول في القرية التراثية لهذه المدينة الأثرية المهمة، ونرى حجم اعتزاز الناس فيها بتاريخهم، وتمسّكهم بجذورهم، وقدرتهم على نقل تراثهم الحيّ لأبنائهم، الذين شاركوا في بعض الفقرات الفنية الشعبية وعدد من الحرف التراثية، مقدمين صورة حية ومعبرة للفخر بماضي الآباء والأجداد». بعد الافتتاح، وتقديم القهوة العربية، اطلع الضيوف على مرافق القرية التراثية، حيث قدمت فنون شعبية متنوعة، ورقصات تراثية، وغناء بدوي، فيما شهد سوق الحرفيين عروضاً لمجموعة من الحرف التراثية المحلية.

 


وكانت الصقور والخيول والجمال حاضرة أيضاً، باعتبارها من أبرز مفردات البيئة المحلية، إضافةً إلى تصوير معالم البيئة البدوية، مثل خيام الشعر، ومجالس الضيوف، ومشاهد الحياة اليومية القديمة، كاستخراج الماء من الآبار، وأساليب نقله بالدلاء إلى البيوت، ووسائل الإنارة، وتحضير الأطعمة التقليدية المستمدة من الألبان، ووسائل النقل القديمة.

 

 

 

  

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"