إعداد: مصطفى الزعبي
كشف علماء صينيون أن أحد أنواع بكتيريا «البروبيوتيك» الموجودة في منتجات الألبان تحد من أعراض مرض التوحد.
في الوقت الحالي، يستخدم المرضى مضادات الذهان والاكتئاب والمنشطات والأدوية المضادة للقلق للعلاج، ولكن الدراسة الجديدة تشير إلى أن المنتجات الطبيعية قد تكون بنفس الفاعلية.
وتوصل الباحثون في مستشفى تشوجيانج إلى أهمية هذا البروتين باستخدام الفئران المعدلة وراثيا والتي كانت عرضة لأعراض تشبه مرض التوحد، وعندما تم تعديل سلوكها، أظهرت أعراض الاضطراب مثل انخفاض الاهتمام بالتفاعلات الاجتماعية واختلال التوازن في النواقل العصبية الرئيسية التي تعتبر ضرورية لوظائف مثل التعلم والذاكرة والعمليات الإدراكية.
أعطى الباحثون الحيوانات جرعة يومية من البروبيوتيك لمدة شهر. وبعد التجربة، أصبحت أدمغة الفئران أكثر مرونة وقدرة على التكيف، مما ساعدها على التعلم وتذكر الأشياء بشكل أفضل.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







