الفاتيكان - أ ف ب
أشار الفاتيكان، الأربعاء، إلى «تحسن طفيف» في صحة البابا فرنسيس الذي عادته رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني في المستشفى.
وقبل زيارة ميلوني، بعد الظهر والتي استمرت عشرين دقيقة، استقبل البابا «مساعديه المقربين» وعمل معهم، بحسب الفاتيكان.
وخضع البابا الذي دخل المستشفى في روما الجمعة، لفحص للصدر الثلاثاء، كشف عن إصابته بالتهاب رئوي في كلا الرئتين، يتطلّب «علاجاً دوائياً إضافياً».
وأُصيب البابا الذي يعاني من هشاشة الجهاز التنفسي، والذي أُجريت له عملية استئصال الفص العلوي، من رئته اليمنى في شبابه، «بعدوى متعدّدة الميكروبات، في سياق توسع القصبات الهوائية والتهاب الشعب الهوائية».
وقال الفاتيكان الأربعاء: إن «فحوص الدم التي أجريت الأربعاء، وعاينها الفريق الطبي أظهرت تحسناً طفيفاً في مؤشرات الالتهاب».
وأثار الإعلان الثلاثاء، عن هذا الالتهاب الرئوي -وهو عدوى تصيب أنسجة الرئة ومن المحتمل أن تكون قاتلة- مخاوف جديدة على صحة البابا الذي يعاني من تدهور حالته جراء جدول أعماله المزدحم.
في وقت سابق الأربعاء، سعى الفاتيكان إلى طمأنة العموم بشأن حالة البابا الصحية وقال المتحدث باسم الكرسي الرسولي ماتيو بروني للصحفيين: إنّ البابا أمضى ليلة هادئة، واستيقظ وتناول وجبة الإفطار.
كذلك أفاد مصدر في الفاتيكان بأنّ البابا يمكنه الوقوف والجلوس على كنبة، مضيفاً: أنّه يتنفّس من دون مساعدة، ولكنّه لم يستبعد أن يحتاج أحياناً إلى تزويده بالأوكسجين.
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







