أعلنت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، اليوم، اختتام فعاليات المخيم التراثي، الذي استمر لمدة 5 أيام في منطقة العين، بمشاركة طلاب الجامعة، في إطار المبادرات التي تنفذها، لتعزيز الهوية الوطنية، وربط الأجيال الحاضرة بإرث الأجداد وإحياء القيم والتقاليد الإماراتية العريقة.
وتضمنت فعاليات المخيم، محاضرات وورشاً، احتوت على مكنونات التراث الإماراتي الأصيل، خاصة في الضيافة والكرم والسنع وآداب المجلس ورفاقة الهجن والخيول العربية، والفنون الشعبية واليولة وغيرها.
وأكدت الدكتورة نجلاء النقبي، نائبة مدير الجامعة لقطاع الشؤون الأكاديمية، أن المخيم جاء في إطار رؤية الجامعة، التي تؤمن بأن الهوية الوطنية ليست مجرد موروث يُحكى، بل مسؤولية تُحمل، ورسالة تُنقل عبر الأجيال.
وقالت إن الجامعة تعمل على ترسيخ الانتماء الوطني، وتعزيز الوعي بالموروث الثقافي الإماراتي، ليكون جزءاً أصيلاً في بناء شخصية الطالب ومستقبل الوطن.
وأضافت «خلال هذا المخيم، خاض المشاركون تجارب ثرية ومتنوعة، حيث تعرفوا إلى مجالس الكرم والسنع، وتعلموا أصول الضيافة وآداب المجلس الإماراتي، كونها إحدى ركائز مجتمعنا العريق. كما عاشوا تجربة غرس زايد، التي تعكس فلسفة الاستدامة والمحافظة على البيئة المستوحاة من نهج المغفور له الوالد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، وخاضوا تجربة رفاقة الهجن والخيول العربية الأصيلة».
وأكدت، أن المخيم تجسيد عملي لرؤية الجامعة، في ترسيخ الهوية الوطنية بلمبادرات التعليمية والتجارب الحية، التي تجعل التراث جزءاً لا يتجزأ من شخصية أبنائنا.
عادي
لتعزيز الهوية الوطنية وإحياء القيم والتقاليد الإماراتية العريقة
«جامعة محمد بن زايد» تختتم فعاليات المخيم التراثي بمنطقة العين
23 فبراير 2025
19:28 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







