إدانات عربية ودولية لمحاولات زعزعة الأمن والاستقرار في سوريا

دانت الجامعة العربية ودولها استهداف قوى الأمن، والقتل المنفلت في سوريا، وأعربت الأمم المتحدة عن قلق بالغ، ودعت روسيا وألمانيا إلى التهدئة ووقف سفك الدماء.
ودانت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيان السبت،أي تدخلات خارجية تهدف إلى تأجيج الأوضاع الداخلية وتهدد السلم الأهلي وتفاقم من التحديات التي تواجهها سوريا في المرحلة الحالية. وشددت على أهمية تحصين الاستقرار والسلم الأهلي، وتفويت الفرصة على أي مخططات لزعزعة استقرار سوريا.
وقالت وزارة الخارجية المصرية في بيان «تؤكد مصر موقفها الداعم للدولة السورية ومؤسساتها الوطنية واستقرارها في مواجهة التحديات الأمنية». وأكد البيان ضرورة إعلاء المصلحة الوطنية السورية فوق كل اعتبار، والعمل على تجاوز هذه المرحلة الانتقالية الدقيقة في سوريا».
قال مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا غير بيدرسن إنه يشعر بالقلق من الاشتباكات العنيفة والقتل في المناطق الساحلية. 
دعت روسيا إلى «التهدئة» ووضع حد لـ«سفك الدماء»،وقالت « إن على القادة السوريين القادرين على التأثير على تطور الوضع ميدانياً نبذل أقصى جهودهم من أجل وضع حدّ لسفك الدماء فــــي أســــرع وقـــت ممكن». 
وحضّت وزارة الخارجية الألمانية كل الأطراف في سوريا على تجنّب«دوامة العنف»، والسعي لحلول سلمية وتدعيم الوحدة الوطنية والحوار السياسي الشامل والعدالة الانتقالية لتخطي دوامة العنف والكراهية». (وكالات)