عادي

هل تتراجع أوبك+ عن زيادة إنتاج النفط.. وما علاقة كازاخستان؟

11:56 صباحا
قراءة دقيقتين
ألكسندر نوفاك

ذكر نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة أن مجموعة أوبك+ اتفقت على البدء بزيادة إنتاج النفط اعتبارا من أبريل/ نيسان، لكنها قد تتراجع عن القرار بعد ذلك إذا حدث عدم توازن في السوق.
وفي إفادة عبر الإنترنت بالتزامن تقريبا مع تعليقات نوفاك، تعهد مسؤولون من كازاخستان، التي تجاوزت بشكل متكرر الحصص المتفق عليها في أوبك+، بخفض الإنتاج في مارس/ آذار وأبريل /نيسان ومايو/ أيار.
وقال نوفاك إن روسيا أنتجت نفطا أقل في فبراير/ شباط من حصتها التي اتفقت عليها مع مجموعة أوبك+.
وعقد ثمانية أعضاء في أوبك+ يشاركون في أحدث شريحة من تخفيضات الإنتاج اجتماعا عبر الإنترنت يوم الاثنين واتفقوا على المضي في زيادة أبريل/ نيسان، وهي الأولى للمجموعة منذ 2022. وتبلغ الزيادة 138 ألف برميل يوميا وفقا لحسابات رويترز.
وقال نوفاك للصحفيين إن المجموعة ستمضي قدما في زيادة أبريل/ نيسان، لكنها قد تدرس بعد ذلك اتخاذ خطوات أخرى.
وأضاف «إذا كان هناك اختلال في السوق. يمكننا دائما السير في الاتجاه المعاكس».
وارتفعت أسعار النفط بأكثر من دولار للبرميل بعد تعليقاته.

  • كازاخستان

قالت مصادر بقطاع النفط لرويترز إن الإنتاج القياسي المرتفع من كازاخستان ساعد في التأثير على قرار أوبك+ هذا الأسبوع.
وتنتج أكبر دولة حبيسة في العالم بمستوى قياسي يتجاوز حصتها بكثير في وقت ترفع فيه شركة النفط الأمريكية العملاقة شيفرون الإنتاج في تنجيز، وهو أكبر حقل نفطي في كازاخستان.
وقال وزير الطاقة في كازاخستان ألماس آدم ساتكالييف خلال إفادة عبر الإنترنت للصحفيين والمحللين إن البلاد تنتج النفط بما يزيد على حصتها لكن الحكومة كلفت الشركات الكبرى بخفض الإنتاج.
وقال نائبه إن كازاخستان ستخفض إنتاج النفط في مارس/ آذار وأبريل/ نيسان ومايو/ أيار، وكذلك الصادرات عبر تحالف خط أنابيب بحر قزوين، وهو طريقها الرئيسي للتصدير.
وتبلغ حصة إنتاج كازاخستان وفقا للمتفق عليه في أوبك+ 1.468 مليون برميل يوميا.
ورفعت كازاخستان إنتاجها من الخام ومكثفات الغاز في فبراير/ شباط إلى مستوى قياسي بلغ 2.12 مليون برميل يوميا.

 

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"