عادي

حماس: الكرة في ملعب إسرائيل بشأن الهدنة

18:35 مساء
قراءة دقيقتين

غزة - أ ف ب
أكدت حركة «حماس» الفلسطينية، السبت، أن «الكرة في ملعب إسرائيل» حالياً، بعد عرضها إطلاق سراح جندي إسرائيلي-أمريكي محتجز لديها، إضافة إلى جثامين أربعة من مزدوجي الجنسية، في إطار المفاوضات حول استمرار الهدنة في قطاع غزة.
ونددت الولايات المتحدة وإسرائيل بعرض «حماس». وقال المتحدث باسم الحركة عبد اللطيف القانوع: «الكرة حالياً في ملعب إسرائيل»، مضيفاً: «نريد تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار، والالتزام بتنفيذ بنود الاتفاق».
وبعد نحو 15 شهراً على اندلاع الحرب في قطاع غزة، بدأ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، تطبيق وقف لإطلاق النار بين إسرائيل و«حماس» بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وامتدت المرحلة الأولى من الاتفاق ستة أسابيع، وأتاحت عودة 33 من الرهائن الذين خطفوا بمعظمهم في يوم الهجوم، إلى إسرائيل بينهم ثمانية قتلى، فيما أفرجت إسرائيل عن نحو 1800 معتقل فلسطيني كانوا في سجونها. وسمحت إسرائيل أيضاً بإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، قبل أن تعلّق دخولها في الثاني من مارس/آذار الجاري.
وقال قيادي في حماس، إن مقترح الإفراج عن الجندي يأتي ضمن «صفقة استثنائية»، مشيراً إلى أنه في المقابل، تطلق إسرائيل سراح عدد من المعتقلين الفلسطينيين لديها. إلا أنه أوضح أن الاقتراح مشروط بأن تبدأ «بالتزامن مفاوضات تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار»، و«الفتح الفوري لجميع المعابر الحدودية، والسماح بدخول جميع الاحتياجات الإنسانية إلى قطاع غزة».
وتشترط الحركة، انسحاباً إسرائيلياً من ممر فيلادلفيا الحدودي مع مصر، مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، كانت نصّت على ذلك. وينصّ مقترح «حماس» على أن «تنتهي مفاوضات المرحلة الثانية خلال 50 يوماً بعد بدئها بضمانة الوسطاء».
وتتواصل في الدوحة منذ أيام مفاوضات يفترض أن تتناول المرحلة الثانية من وقف إطلاق النار.
واتهمت إسرائيل حركة حماس بـ«التعنت وممارسة حرب نفسية».
وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: «بينما قبلت إسرائيل مقترح الموفد الأمريكي ستيف ويتكوف، تتمسك حماس برفضه، ولم تتزحزح قيد أنملة». واتهم «حماس» بمواصلة اللجوء إلى «التلاعب والحرب النفسية».
كما اتهم البيت الأبيض «حماس»، الجمعة، بتقديم مطالب «غير عملية بتاتاً» والمماطلة.
وأعلنت إسرائيل في مطلع الشهر، أن ويتكوف تقدّم بخطة لتمديد وقف إطلاق النار في غزة حتى منتصف إبريل/نيسان المقبل، على أن يتمّ خلال هذا الوقت إطلاق سراح «نصف الرهائن الأحياء والأموات» المتبقين في قطاع غزة في اليوم الأول من دخول الهدنة الجديدة حيز التنفيذ، ثم يطلق سراح بقية الرهائن الأحياء والأموات «إذا تم التوصل إلى اتفاق بشأن وقف دائم لإطلاق النار»، وفق ما ذكر في حينه بيان صادر عن مكتب نتنياهو.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"