توفي مساء أمس الأول الجمعة الكاتب النرويجي الشهير داغ سولستاد، المولود في عام 1941، عن عمر 83 عاماً، وهو الكاتب الشهير الذي دشن من خلال كتاباته في تسعينيات القرن العشرين، مرحلة جديدة في مسيرته سُميت «الوجودية الأخلاقية»، من خلال رواياته «العار والكرامة» (1994) و«تي سينغر» (1999)، التي تصور أفراداً محبطين، متفرجين وعاجزين في عالم يفلت منهم.
عبر مسيرته الأدبية الطويلة أرّخ سولستاد للمجتمع المعاصر، على ما أفادت ناشرة أعماله إنغيري إنغيلستاد لصحيفة «في جي» يوم أمس السبت، حيث قالت: «كان سولستاد أحد أعظم الكتاب في عصرنا، وقد أثارت كتبه حماسة القراء وأذهلتهم على مدى 60 عاماً».
في عام 1969 أصدر رواية بعنوان «إرر! غرونت!» التي تترجم («زنجار أخضر») وهي التي حققت شهرة واسعة، الشخصية الرئيسية في الرواية تستنتج أن الحرية هي الاعتراف بأن الفرد هو مجموع الأدوار التي يتولاها.
خلال العقد التالي، وفي أعقاب الانتفاضات الطلابية في أوروبا، سخّر سولستاد، الذي كان منضوياً في الحزب الشيوعي النرويجي آنذاك، قلمه في خدمة العمّال وانتقل إلى الرواية الاجتماعية.
عادي
رحيل الكاتب النرويجي داغ سولستاد عن 83 عاماً
15 مارس 2025
23:46 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







