عادي
مئات المستوطنين يدنسون الأقصى في «عيد المساخر»

محافظات الضفة مستباحة.. اقتحامات واعتقالات وحرق منازل

01:38 صباحا
قراءة دقيقتين

واصلت القوات الإسرائيلية، أمس الأحد، تصعيدها في مختلف محافظات الضفة الغربية، شنت حملة مداهمات واعتقالات في أنحاء متفرقة بالضفة الغربية، في وقت واصلت عدوانها على مدينتي طولكرم وجنين والمخيمات شمالي الضفة وقامت بإحراق وتفجير العديد من المنازل، في حين استباح المئات من المستوطنين، المسجد الأقصى احتفالًا بما يسمى عيد «البوريم/ المساخر» اليهودي.
وصعدت القوات الإسرائيلية عدوانها على طولكرم ومخيميها واعتقلت شاباً بعد مداهمة محله التجاري، وواصلت حملات المداهمة والتفتيش وأقدمت على إحراق وتفجير منازل في مخيم نور شمس.
واقتحمت فجر أمس الأحد،   بلدتي عنبتا وبلعا شرقي طولكرم. وذكرت مصادر محلية أن آليتين عسكريتين تمركزتا في محيط دوار شويكة، حيث أعاق جنود إسرائيليون حركة المركبات والفلسطينيين وسط إطلاق قنابل صوتية وأعيرة نارية بهدف ترويع الأهالي. وواصلت هذه القوات اقتحام المنازل في أحياء متفرقة من مخيم طولكرم وأجبرت سكانها على مغادرتها، مستهدفة بشكل خاص مناطق مربعة حنون والوكالة وقاقون وأبوالفول. وأحرقت القوات الإسرائيلية منزل عائلتين  بمخيم نور شمس، ضمن عدوانها المتواصل لليوم ال48 على التوالي.
وفي جنين، أضرمت قوات إسرائيلية النيران في عدد من المنازل بمخيم جنين  مع تواصل عدوانها على المدينة والمخيم لليوم ال54 على التوالي
وفي السياق نفسه، اقتحمت قوات إسرائيلية مخيم عسكر للاجئين، كما اعتقلت 6 فلسطينيين من بلدتي بيت فوريك وبيت دجن قضاء نابلس.
أما في محافظة رام الله فقد اقتحمت القوات الإسرائيلية قريتي دير ابزيع وشقبا غربي المحافظة وأفادت مصادر أمنية بأن قوة عسكرية اقتحمت دير ابزيع واحتجزت شاباً بعد مداهمة منزله وفي محافظة القدس، اعتقلت القوات الإسرائيلية 5 شبان من بلدة عناتا شمال شرق المدينة وأكدت محافظة القدس أن المعتقلين جميعهم من عائلة الزلباني. وفي محافظة الخليل، اعتقلت القوات الإسرائيلية الشاب بدر عيسى النتشة من منطقة رأس الجورة ونعيم خليل جرادات والشاب محمد مازن جرادات من بلدة سعير.
من جهة أخرى، نفذ 555 مستوطناً اقتحاماتهم للمسجد الأقصى ضمن مجموعات متتالية عبر باب المغاربة، الذي تسيطر السلطات الإسرائيلية على مفاتيحه منذ احتلال القدس عام 1967. وأدى المستوطنون صلواتهم «رقصاً وغناءً وانبطاحاً جماعياً» خلال اقتحام الأقصى في عدة مناطق منه وارتدى عشرات المستوطنين ملابس «الكهنة» المخصصة للهيكل.
وبالمقابل، تستمر القيود المفروضة على دخول المسلمين إلى الأقصى خلال شهر رمضان، بوضع السواتر على كافة أبواب الأقصى وتفتيش الوافدين إليه من النساء والشبان وكبار السن ومنع الدخول عشوائياً ويقتصر عدد المصلين في الأقصى على أهالي القدس والداخل الفلسطيني كما يُمنع أهالي الضفة الغربية من الدخول إليه، باستثناء يوم الجمعة «مع تحديد الأعداد والأعمار» لمن يُسمح لهم بالدخول، في حين يُمنع أهالي غزة من الدخول إلى الأقصى منذ سنوات. (وكالات)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"