عادي

إسرائيل تريد مفاوضات تحت النار.. و«حماس» تعلن مقتل رهينة وإصابة آخرين

13:24 مساء
قراءة دقيقتين


أكدت حركة «حماس»، أنها تعمل مع الوسطاء لوقف العدوان الإسرائيلي، بعد الغارات العنيفة الليلة الماضية التي أوقعت مئات القتلى، معلنة مقتل رهينة إسرائيلي وإصابة آخرين، في وقت كشف مسؤولون إسرائيليون، أن تل أبيب تريد استئناف المفاوضات ولكن تحت النار، وخططت لاستئناف الحرب قبل عشرة أيام، منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه.
اتصالات متواصلة
وقال قيادي في الحركة: «حماس وفصائل المقاومة في حالة انعقاد دائم لتقييم الوضع والعمل مع الوسطاء للجم العدوان» مؤكداً أن الحركة «التزمت باتفاق وقف إطلاق النار ونفذته بدقة، لكن الجيش الإسرائيلي تنصل من تنفيذه، وانقلب عليه باستئناف العدوان والحرب». وتابع: «الاتصالات قائمة مع الوسطاء وحريصون على استكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار ووقف شلال الدم».
مقتل أسير
كما أعلنت «حماس» مقتل أسير إسرائيلي في غزة، وإصابة آخرين فجر الثلاثاء. وبحسب وسائل إعلام فلسطينية، فإن الحادثة وقعت نتيجة الغارات الإسرائيلية على القطاع والتي استمرت طوال الليل حتى صباح اليوم على قطاع غزة، متسببة في مقتل المئات.
واتهمت عائلات الأسرى الإسرائيليين حكومة نتنياهو، بـ«اختيار التضحية بحياة الرهائن» في غزة باستئناف الحرب. وقالت في بيان: «تحقق أعظم مخاوف العائلات والرهائن والمواطنين الإسرائيليين. نشعر بالرعب والغضب والخوف من التحطيم المتعمد لعملية إعادة أحبائنا من الأسر».
إسرائيل خططت لاستئناف الحرب
من جهته، وكشف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش عبر حسابه في «إكس»، أن إسرائيل خططت للعودة للحرب في غزة بينما كانت المفاوضات جارية في الدوحة.
وكتب: «إسرائيل خططت لاستئناف الحرب على القطاع الفلسطيني منذ تولي رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، منصبه»، أي في السادس من مارس الحالي، وبينما كانت المفاوضات بشأن تمديد الهدنة مستمرة في الدوحة.
كما أضاف في بيان على حسابه في إكس، أن «الهجوم الجديد على غزة تدريجي ومختلف تماماً عما تم إنجازه سابقاً»، وأوضح أن هذا الهجوم يهدف إلى تدمير حماس وإعادة كافة الأسرى. وأضاف: «عازمون أكثر من أي وقت مضى على تدمير حماس».
مفاوضات تحت النار
من جهة أخرى، قال مصدر أمني للقناة 12 الإسرائيلية، إن تل أبيب ستعود إلى المفاوضات مع «حماس» ولكن هذه المرة تحت النار، مشدداً على أن وقف إطلاق النار سيكون مقابل إطلاق سراح الأسرى من القطاع.
وأسفرت الغارات الإسرائيلية المكثفة التي تطول أرجاء واسعة من قطاع غزة صباح الثلاثاء، عن مقتل أكثر من 350 شخصاً، غالبيتهم من الأطفال والنساء، لينتهي بذلك وقف إطلاق النار بين «حماس» وإسرائيل والذي دخل حيز التنفيذ في يناير/ كانون الثاني الماضي.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"