إيطاليا وإسبانيا لن يدعما مقترحاً بزيادة المساعدات العسكرية لأوكرانيا

أوضحت إيطاليا وإسبانيا، الاثنين، أنهما غير مستعدتين لدعم مقترح للاتحاد الأوروبي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكرانيا تصل إلى 40 مليار يورو، هذا العام، على أن تسهم كل دولة وفقاً لحجم اقتصادها.
ويعني المقترح الذي قدمته مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس زيادة الدعم العسكري الأوروبي إلى المثلين لأوكرانيا في حربها مع روسيا، بعدما قدم التكتل نحو 20 مليار يورو في عام 2024.
ويقول مسؤولون من التكتل، إنه من الضروري مواصلة دعم أوكرانيا في ساحة المعركة، وسط حالة من عدم اليقين عن مستقبل الدعم الأمريكي، في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب التي أنهت العزلة الدبلوماسية لروسيا، وتضغط على الجانبين للتفاوض.
وقال ترامب، إنه سيتحدث مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء، بشأن إنهاء الحرب.
وقالت كالاس بعد اجتماع لوزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، إن مقترحها يحظى «بدعم سياسي واسع النطاق»، وإن المناقشات تبحث الآن التفاصيل. وذكر دبلوماسيون، أن المقترح يحظى بدعم قوي من دول شمال وشرق أوروبا.
لكن بعض الدول الأوروبية في الجنوب كانت أكثر تحفظاً، وهو ما يعكس الانقسام بين العواصم الأقرب جغرافياً إلى روسيا التي قدمت مساعدات أكثر لأوكرانيا، وتلك الأبعد عنها التي قدمت أقل، كنسبة من اقتصاداتها.
وذكر معهد كيل للاقتصاد العالمي، أن إستونيا والدنمارك وليتوانيا هي الأكثر تقديماً للمساعدات في أوروبا، إذ قدمت كل دولة منها أكثر من 2% من ناتجها المحلي الإجمالي كمساعدات لكييف بين عامي 2022 و2024.
وإيطاليا وسلوفينيا وإسبانيا والبرتغال واليونان وقبرص من بين الدول التي قدمت أقل مساعدات؛ إذ قدمت أقل من 0.5 %من ناتجها المحلي الإجمالي.
وجاءت المجر في ذيل القائمة، فيما يتعلق بتقديم المساعدات لكييف داخل الاتحاد الأوروبي.