مقال مدفوع
جديد الأسواق

بيروت تايمز: إرث من الفخامة الخالدة وتوسع جديد في دبي

14:14 مساء
قراءة دقيقتين
Bierurt

في عالم الساعات الفاخرة، أصبح كل من عمر اليافاوي وعامر اليافاوي من الأسماء اللامعة التي ترتبط بالدقة، والابتكار، والحرفية الرفيعة. باعتبارهما المؤسسين لعلامة "بيروت تايمز"، قدما مساهمات كبيرة في تشكيل ملامح صناعة الساعات الفاخرة منذ عام 2012، من خلال تقديم ساعات استثنائية ونادرة تخدم نخبة من العملاء المتطلعين.
وُلد عمر اليافاوي في دبي ونشأ في بيروت، حيث كان لديه رؤية فريدة لإنشاء "بيروت تايمز"، مستوحاة من مزج التقاليد العريقة مع روح الحداثة في العاصمة اللبنانية. كانت رؤيته تتمثل في خلق علامة تجارية تعكس الأصالة والفخامة الحقيقية، مع تقديم مجموعة من الساعات الفاخرة التي تضم علامات شهيرة مثل رولكس، باتيك فيليب، أوديمار بيغيه، وريتشارد ميل. بفضل هذه الرؤية، سرعان ما أصبحت "بيروت تايمز" واحدة من أبرز الوجهات لعشاق الساعات الفاخرة.
بالتعاون مع شقيقه عامر، الذي شاركه في تأسيس العلامة، نجح عمر في قيادة "بيروت تايمز" نحو التميز والابتكار، ليحجز لها مكانة مرموقة في سوق الساعات العالمية. تحت إشرافهما، طورت العلامة سمعتها كمورد رئيسي لأرقى الساعات من أبرز الشركات العالمية مثل كارتييه، بريتلينغ، أوميغا، وفاشرون كونستانتين. وقد ساعد التفاني في توفير ساعات فاخرة وخدمة استثنائية في كسب ثقة وولاء عملاء مرموقين من جميع أنحاء العالم.
في خطوة استراتيجية جديدة، وسّعت "بيروت تايمز" نطاق أعمالها في عام 2024 من خلال افتتاح فرع جديد في دبي، المدينة التي تعد بمثابة مركز عالمي للإبداع والفخامة. لم يكن هذا التوسع مجرد إضافة إلى شبكة الفروع، بل كان بمثابة مرحلة جديدة تعكس نمو العلامة التجارية وتوثيق مكانتها بين الشركات الرائدة في مجال الساعات الفاخرة. وبذلك، نجحت "بيروت تايمز" في ردم الفجوة بين صناعة الساعات التقليدية والفخامة العصرية في العاصمة التجارية للمنطقة.
بالنسبة لعمر وعامر اليافاوي، كل ساعة ليست مجرد آلة لقياس الزمن، بل هي إرث نابض بالحياة، يتجاوز حدود الوقت. من خلال "بيروت تايمز"، يواصلان نقل هذه الحكايات إلى عملائهما، محققين رؤية واضحة تهدف إلى بناء إرث خالد في عالم صناعة الساعات، يظل يتردد صداه للأجيال القادمة.
بفضل رؤيتهما وطموحهما، يستمر عمر وعامر اليافاوي في إعادة تعريف معايير الفخامة في عالم الساعات، مُرسّخين إرثًا لا يقتصر على الساعات فقط، بل يشمل شغفاً لا نهاية له بالدقة، والابتكار، والأناقة اللامتناهية.

 

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"