دمشق ـ (أ ف ب)
ندّدت الخارجية السورية الثلاثاء بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت محافظة درعا في اليوم السابق، معتبرة أنها عمل «عدواني» يستهدف «استقرار» سوريا خلال المرحلة الانتقالية بعد الإطاحة بالرئيس السابق بشار الأسد.
ودانت الوزارة في بيان «بأشد العبارات الغارات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على درعا في 17 مارس/آذار»، والتي أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وفقاً لحصيلة رسمية، مضيفة أن «هذا العمل العدواني هو جزء من حملة تشنها إسرائيل ضد الشعب السوري والاستقرار في البلاد».
وقُتل ثلاثة أشخاص في غارات إسرائيلية استهدفت الاثنين محيط مدينة درعا في جنوب سوريا، على ما أعلنت وكالة الأنباء السورية الرسمية «سانا»، فيما قال الجيش الإسرائيلي، إنه شنّ ضربات على «أهداف عسكرية».
وأتى هذا القصف بعدما أعلنت إسرائيل أنّها شنّت غارة جوية الأسبوع الماضي على دمشق استهدفت مقراً لحركة الجهاد الفلسطينية.
وإثر إطاحة فصائل معارضة الأسد في كانون الأول/ ديسمبر، شنّت إسرائيل مئات الغارات على منشآت عسكرية وقواعد بحرية وجوية في أنحاء سوريا، قالت: إن هدفها منع استحواذ الإدارة الجديدة على ترسانة الجيش السابق.
كما توغل الجيش الإسرائيلي داخل المنطقة العازلة المنزوعة السلاح في الجولان، والواقعة على أطراف الجزء الذي تحتله من الهضبة السورية.
وطالب نتنياهو في فبراير/ شباط بجعل جنوب سوريا منزوع السلاح بشكل كامل، محذراً من أن حكومته لن تقبل بوجود القوات الأمنية التابعة للسلطات الجديدة في سوريا قرب حدودها.
عادي
سوريا: الغارات الإسرائيلية على درعا تستهدف استقرار البلاد
18 مارس 2025
20:36 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







