عادي
دعوات لوقف الهجمات.. ومخاوف من تجدد الحرب

الجامعة العربية تؤكد دعم لبنان في مواجهة الاعتداءات الإسرائيلية

01:44 صباحا
قراءة دقيقتين
لبنانيون يتفقدون آثار الدمار عقب غارات إسرائيلية على الجزء الجنوبي من صور (أ.ب)

بيروت: «الخليج»
تكررت التحذيرات في لبنان أمس الأحد، من خطر تجدد الحرب على الجبهة الجنوبية. بعد التصعيد الإسرائيلي غير المسبوق منذ تاريخ وقف الأعمال العسكرية في 28 نوفمبر الفائت، وتعالت الأصوات تدعو الجهات الدولية المؤثرة للضغط على اسرائيل بهدف وقف اجراءاتها العنفية، بينما بادرت أطراف لبنانية الى مطالبة «حزب الله» بالإلتزام بالقرارات الدولية التي يمكنها وحدها أن تبعد عن لبنان مخاطر الحرب والتدمير التي تتعدى قدرة شعبه على الاحتمال.
أعلن الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط دعم الجامعة وتضامنها الكامل مع لبنان في مواجهة الإعتداءات الإسرائيلية، وقال، في تغريدة على منصة «اكس»، أعقبت تلقيه اتصالاً من وزير الخارجية اللبناني يوسف رجي: «سنكثف اتصالاتنا الدولية من أجل وقف تلك الاعتداءات والتطبيق الكامل لالتزامات الجانبين وفق اتفاق وقف إطلاق النار الذي سبق التوصل إليه».
من جهته أصدر الجيش اللبناني بياناً حول المستجدات الأمنية جاء فيه: «رفع الجيش الإسرائيلي منذ السبت وحتى الأحد وتيرة اعتداءاته على لبنان متخذاً ذرائع مختلفة، فنفّذ عشرات الغارات جنوب الليطاني وشماله وصولاً إلى البقاع، مُوقعاً شهداء وجرحى فضلاً عن التسبب بدمار كبير في الممتلكات. لم يكتفِ الجيش الإسرائيلي بهذا القدر من الاعتداءات، فقد اجتازت آليات هندسية وعسكرية مختلفة تابعة له السياج التقني صباح الاحد، ونفذت أعمال تجريف في وادي قطمون في خراج بلدة رميش، كما انتشر عناصر من قوات المشاة المعادية داخل هذه الأراضي اللبنانية، في انتهاك فاضح للقرار 1701 واتفاق وقف إطلاق النار».
أضاف البيان: «في المقابل، عزز الجيش انتشاره في المنطقة، وحضرت دورية من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل لتوثيق الانتهاكات، فيما عادت القوات المعادية إلى الداخل المحتل».
وختم البيان بالقول: «تُتابع قيادة الجيش التطورات بالتنسيق مع اليونيفيل والجهات المعنية لاحتواء الوضع المستجد على الحدود الجنوبية».
وفق المعطيات الإعلامية فقد شملت الإعتداءات الإسرائيلية غارة أمس على مقهى في منطقة المطل في بلدة عيتا الشعب، لم تسفر عن خسائر بشرية، لكن غارة أخرى استهدفت سيارة في البلدة نفسها أدت الى مقتل سائقها السيارة، وهو نفسه صاحب المقهى المستهدف سابقاً، وقد أفيد لاحقاً أنه من عناصر «حزب الله». وقد تبنى الجيش الإسرائيلي هذا الهجوم عبر بيان. لاحقاً أغارت مسيرة اسرائيلية على سيارة في بلدة يارون حيث أفيد عن وقوع إصابات.
كما سجل تحليق للطيران المسير في أجواء بيروت وضاحيتها الجنوبية. تزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي استهدف اللبونة بين علما الشعب والناقورة في جنوب لبنان.
كما شهدت أجواء سهل البقاع والضاحية الجنوبية، وأجواء منطقتيّ بعلبك والهرمل تحليقاً مماثلاً، أدرك أجواء مدينة صور وبلدات القضاء وصولاً حتى ضفاف الليطاني.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"