عادي

النفط يستقر مع ترقب محادثات وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا

12:37 مساء
قراءة دقيقتين
رافعات مضخات النفط خارج ألميتيفسك، روسيا (رويترز)
رافعات مضخات النفط خارج ألميتيفسك، روسيا (رويترز)

استقرت أسعار النفط، الاثنين، مع تقييم المستثمرين لمستقبل محادثات وقف إطلاق النار الرامية إلى إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتي قد تؤدي إلى زيادة في تدفق النفط الروسي إلى الأسواق العالمية.
انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بواقع 8 سنتات أو 0.1% إلى 72.08 دولار للبرميل. وتراجعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي خمسة سنتات أو 0.1% إلى 68.23 دولار للبرميل.
واستقر الخامان القياسيان على ارتفاع يوم الجمعة وسجلا مكاسب للأسبوع الثاني على التوالي، بعد أن أدت عقوبات أمريكية على إيران وخطة جديدة من تحالف أوبك+ تتعلق بخفض الإنتاج إلى زيادة الرهانات على تراجع الإمدادات.

مفاوضات وقف إطلاق النار

وسيسعى وفد أمريكي إلى إحراز تقدم نحو وقف إطلاق النار في البحر الأسود وإنهاء الحرب في أوكرانيا خلال اجتماعه مع مسؤولين روس، الاثنين، في السعودية، بعد أن أجرى الوفد الأمريكي مناقشات مع دبلوماسيين أوكرانيين أمس.
وقال توشيتاكا تازاوا، المحلل في شركة فوجيتومي للأوراق المالية: «التوقعات بإحراز تقدم في مفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، واحتمال تخفيف العقوبات الأمريكية على النفط الروسي، أدت إلى انخفاض الأسعار».
وأضاف: «لكن المستثمرين يحجمون عن الدخول في استثمارات كبيرة في ظل تقييمهم لاتجاهات إنتاج أوبك+ المستقبلية لما بعد إبريل».

خطط «أوبك +»

وأصدر تحالف أوبك+، الخميس، خطة زمنية جديدة لخفض إضافي لإنتاج سبعة أعضاء لتعويض إنتاجهم الذي تجاوز المستويات المتفق عليها. وتنص الخطة على تخفيضات شهرية تراوح بين 189 ألف برميل يومياً و435 ألف برميل يومياً، وستستمر حتى يونيو/حزيران 2026.
ويراقب المشاركون في السوق أيضاً، تأثير العقوبات الأمريكية الجديدة المتعلقة بإيران، والتي جرى الإعلان عنها الأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تنخفض شحنات النفط الإيراني إلى الصين على المدى القريب بعد العقوبات الأمريكية الجديدة التي ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف الشحن. لكن التجار قالوا إنهم يتوقعون أن يجد المشترون حلولاً بديلة للحفاظ على تدفق بعض الكميات على الأقل.
وهذه هي الحزمة الرابعة من العقوبات التي تفرضها واشنطن على إيران منذ تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير/شباط بإعادة فرض حملة «أقصى الضغوط» على طهران وتوعده بخفض صادرات البلاد من النفط إلى الصفر. (رويترز)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"