عادي
بعد استقالة رئيستها التنفيذية

«23 آند مي» تتقدم بطلب للحماية من الإفلاس

13:44 مساء
قراءة دقيقتين
زوار في جناح «23 آند مي» في سولت ليك سيتي، يوتا (رويترز)

أعلنت شركة الاختبارات الجينية «23 آند مي 23andMe»، الأحد، أنها تقدمت بطلب للحماية من الإفلاس بموجب الفصل الحادي عشر من القانون الأمريكي لمساعدة الشركة، التي تبلغ قيمتها 50 مليون دولار، على بيع نفسها، وأن المؤسسة المشاركة والرئيسة التنفيذية آن ووجيكي استقالت بعد فشل عدة محاولات استحواذ.
واستغنت الشركة، التي تساعد مجموعات اختبار اللعاب التي تقدمها للعملاء على معرفة أصولهم، عن حوالي 40%، أو 200 موظف، من قوتها العاملة، وأوقفت تطوير جميع علاجاتها كجزء من برنامج إعادة الهيكلة الذي أُعلن عنه في نوفمبر.
الاستحواذ
وكانت ووجيكي، التي سيحل محلها المدير المالي جو سيلسافاج مؤقتاً، تضغط من أجل الاستحواذ منذ إبريل الماضي، لكن مجلس إدارة الشركة رفض طلبها. وقالت في منشور على موقع «إكس» إنها تنوي تقديم عرض آخر خلال إجراءات الإفلاس، دون ذكر أي تفاصيل.
وكان عرضها الأخير 0.41 دولار للسهم في وقت سابق من هذا الشهر، بانخفاض قدره 84% عن عرض الشهر السابق، حيث انسحب شريكها في الاستثمار الخاص في ذلك العرض بعد رفض مجلس الإدارة.
وقدّر العرض الأخير قيمة شركة «23 آند مي 23andMe» بحوالي 11 مليون دولار، أي أقل من قيمتها الحالية البالغة 50 مليون دولار، وفقاً لبيانات بورصة لندن، وبعيداً كل البعد عن قيمتها السوقية البالغة 3.5 مليار دولار عند طرحها للاكتتاب العام في عام 2021.
البيع بإشراف قضائي
قال رئيس مجلس الإدارة، مارك جنسن، في بيان: «بعد تقييم شامل للبدائل الاستراتيجية، قررنا أن عملية البيع بإشراف قضائي هي أفضل سبيل للمضي قدماً في تعظيم قيمة الشركة».
وأعلنت الشركة أنها حصلت على التزام تمويلي من المدين الحائز (DIP) بقيمة 35 مليون دولار تقريباً، وتتوقع مواصلة العمل خلال عملية البيع. ولم تُفصح الشركة عما إذا كانت لديها أي حصص أو عروض شراء أخرى.
وأدرجت الشركة أصولاً والتزامات مُقدرة تتراوح بين 100 مليون دولار و500 مليون دولار.
وقبل شهر من إعادة هيكلتها، وافقت «23 آند مي» على دفع 30 مليون دولار ومنحها ثلاث سنوات من المراقبة الأمنية لتسوية دعوى قضائية تتهمها بالتقصير في حماية خصوصية 6.9 مليون عميل تعرضت معلوماتهم الشخصية للتسريب في اختراق بيانات عام 2023. (رويترز)

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"