«الخليج»: وكالات
أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأربعاء، أن إسرائيل ستزيد الضغط على حركة حماس في غزة في حال رفضت الإفراج عن الرهائن المحتجزين في القطاع، متهماً المعارضة في الوقت نفسه بمحاولة إسقاط حكومته.
ضغط أقوى
وقال نتنياهو خلال جلسة للبرلمان الإسرائيلي: «كلما استمرت حماس في رفضها إطلاق سراح رهائننا، سيكون الضغط الذي سنمارسه أقوى». وأضاف «أقول هذا لزملائي في الكنيست، وأقولها أيضاً لحماس، هذا يشمل الاستيلاء على أراض وإجراءات أخرى لن أفصلها هنا».
وأكد نتنياهو خلال كلمته أن إسرائيل نجحت في القضاء على ما وصفها بـ«أذرع الشر الإيرانية».
ولم تخل كلمة نتنياهو من مشادات مع نواب من المعارضة التي طالبها رئيس الوزراء الإسرائيلي بالكف عن التظاهرات وإغلاق الشوارع.
واتهم نتنياهو المعارضة التي تتظاهر بكثافة منذ عودة الحرب إلى غزة، بمحاولة إسقاط حكومته، متعهداً بأن تبقى إسرائيل دولة ديمقراطية.
الديمقراطية ليست في خطر
وخاطب نتنياهو المعارضة قائلاً: «تعيدون تكرار نفس الشعارات المستهلكة والسخيفة حول نهاية الديمقراطية، حسنا، أقولها لمرة واحدة ولن أكررها: الديمقراطية ليست في خطر، بل قوة البيروقراطيين هي التي في خطر». وأضاف: «ربما يمكنكم التوقف عن إثارة الفتنة والكراهية والفوضى في الشوارع».
ويأتي تحذير نتنياهو، بعد أيام من تهديد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بضمّ أجزاء من قطاع غزة ما لم تُفرج حماس عن الرهائن المتبقين.
حصيلة الضحايا
وكانت إسرائيل استأنفت في 18 مارس/ آذار الجاري حربها على قطاع غزة، وباشرت عمليات برية، ما أدى إلى إنهاء قرابة شهرين من الهدوء النسبي واتفاق وقف إطلاق النار.ولا يزال 58 رهينة من أصل 251 محتجزين في غزة، بينهم 34 أعلن الجيش الإسرائيلي أنهم قضوا.
وقال كاتس الجمعة في بيان: «أمرت الجيش بالسيطرة على مزيد من الأراضي في غزة..كلما رفضت حماس الإفراج عن الرهائن، خسرَت المزيد من الأراضي التي سيتمّ ضمها من جانب إسرائيل»، مهدداً بـ«الاحتلال الدائم. للمناطق العازلة» داخل القطاع الفلسطيني.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، الأربعاء، مقتل 830 فلسطينياً منذ استئناف الضربات الإسرائيلية الأسبوع الماضي على قطاع غزة، ما يرفع حصيلة القتلى في القطاع المحاصر إلى 50183 منذ اندلاع الحرب في 2023.