عادي

إسرائيل توسع هجومها البري على غزة.. و«حماس»: نصف الأسرى في مناطق طُلب إخلاؤها

23:04 مساء
قراءة 3 دقائق
إسرائيل توسع هجومها البري على غزة.. و«حماس»: نصف الأسرى في مناطق طُلب إخلاؤها
إسرائيل توسع هجومها البري على غزة.. و«حماس»: نصف الأسرى في مناطق طُلب إخلاؤها

«الخليج»: وكالات
حذرت حركة «حماس» تل أبيب، الجمعة من أن هجومها العسكري على غزة يجعل الرهائن في ظروف «خطرة للغاية»، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طُلب إخلاؤها، في وقت أعلن الجيش الإسرائيلي، إطلاق عملية برية جديدة شمال القطاع، مؤكداً أنها تهدف إلى توسيع نطاق المنطقة الأمنية التي يعمل على إقامتها داخل الأراضي الفلسطينية.
وقال المتحدث باسم الجناح العسكري لحماس في بيان: «إن نصف الأسرى الأحياء يوجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة»، مضيفاً: «قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطرة للغاية على حياتهم».
وأكدت الحركة أن حكومة نتنياهو تتحمل المسؤولية عن حياة الأسرى، مشيرة إلى أنها لوكانت معنية بهم لالتزمت بالاتفاق الذي وقعته وبالتفاوض فوراً لإجلائهم.
إلى ذلك، أعلن الدفاع المدني في القطاع المحاصر مقتل 30 شخصاً على الأقل «منذ فجر» الجمعة.
وعاودت الدولة العبرية منذ استئنافها القتال في القطاع الشهر الماضي بعد هدنة استمرت أسابيع، شنّ ضربات واسعة وتنفيذ عمليات برية في القطاع. وأكد مسؤولون إسرائيليون أن العمليات هدفها الضغط على حماس للإفراج عن الرهائن.
وتزامناً مع توسيع عملياته في القطاع الفلسطيني، شنّ الجيش الإسرائيلي غارة في صيدا كبرى مدن جنوب لبنان، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص وأعلن الجيش بدء عملية برية في الشجاعية بشرق مدينة غزة.
وقال: «إنه يوسع العملية البرية في شمال قطاع غزة» وبدأ «العمل في الساعات الماضية في منطقة الشجاعية.. بهدف تعميق السيطرة في المنطقة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية».
وأفاد الجيش، بأنه «في إطار العملية، قضت القوات على عدد من المسحلين ودمرت بنى تحتية ومن ضمنها مجمع قيادة وسيطرة استخدمه عناصر حماس لتخطيط وتوجيه أنشطة إرهابية».
وكان وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس قال الأربعاء: إن الجيش يوسع عملياته في غزة للسيطرة على «مناطق واسعة»، بعد استئناف هجومه على القطاع المدمّر في مارس/ آذار الماضي.
كما أعلن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الأربعاء، أن الجيش يقوم بـ«تجزئة» قطاع غزة و«السيطرة» على مساحات فيه، للضغط على «حماس» من أجل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم.
وأعلنت منظمة أطباء بلا حدود مقتل أحد موظفيها في ضربة جوية مع أفراد من عائلته.
وقُتل مئات من طواقم الإغاثة خلال الحرب الجارية في على غزة والتي قتل فيها حتى الآن أكثر من 50 ألفاً من المدنيين في القطاع المدمرة.
وأفاد الدفاع المدني في غزة أكثر مقتل 30 مدنياً في ضربات منذ فجر اليوم، مشيراً إلى أن هذه «ليست حصيلة نهائية» من جهته، قال مصدر طبي في مستشفى ناصر في خان يونس عن سقوط 25 قتيلاً جراء ضربة إسرائيلية في المدينة الواقعة في جنوب القطاع.
والجمعة، نعت «حماس»، القيادي حسن أحمد فرحات ونجله، في ضربة إسرائيلية في صيدا وأثارت الضربة حالة ذعر في صيدا البعيدة عن الحدود مع إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي في بيان أنه «قضى على حسن فرحات قائد القطاع الغربي التابع لحماس في لبنان»، متهماً إياه بالضلوع في «مخططات إرهابية عدة» ضد الدولة العبرية.
وتأتي الغارة الأخيرة بعد أيام على مقتل أربعة أشخاص، من بينهم القيادي في «حزب الله» حسن بدير ونجله، في غارة إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، رغم اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وإضافة إلى الضربات في لبنان، شنّت إسرائيل غارات جديدة على سوريا ليل الخميس بعد ساعات قليلة من تنفيذها سلسلة ضربات وعمليات توغل دامية ندّدت بها الأمم المتّحدة واعتبرتها دمشق محاولة لزعزعة استقرارها.

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"