نبض بات صوته مسموعاً في منطقة العين التي تحظى بكثير من المقومات السياحية والاقتصادية والتاريخية والثقافية والاجتماعية التي تؤهلها للوصول إلى صدارة قائمة المدن على الخريطة السياحية.
منطقة العين تحظى بكثير من المقومات أبرزها الطبيعة الخلّابة وبنية تحتية متطورة وشبكة طرق منظمة وزراعات تجميلية، ونظافة تصل إلى حد البريق، فضلاً عن وجود الواحات والمعالم التاريخية وغيرها.
يدرك من سكن مدينة العين أو زارها، أن لها سحراً خاصاً تتميز به، ما يجعل عدم تكرار الزيارة أمراً مستحيلاً، ليس للمواقع السياحية والترفيهية والثقافية فقط، وإنما لتولد شعور بحب الأماكن التي تجمع بين الماضي والحاضر، ومهما بلغت من تطور تبقى محافظة على طابع المدينة الخاص.
بالرغم من التحولات الملحوظة في العين، فإن الألفة التي يشعر بها كل من زار المدينة، جزء أساسي من سحر المدينة التي تجتمع فيها المسطحات الخضراء وقمة جبل حفيت والرمال والكثبان الرملية الذهبية. وبالرغم من التطور العمراني والمناطق السكنية الحديثة المتكاملة الخدمات والمرافق العامة التي ترتقي بجودة الحياة، فإنها مازالت محافظة على هويتها.
معظم من زاروا العين تلفت نظرهم انسيابية الطرق وحركة التطور السريعة التي تشهدها، بحيث تبقى محافظة عليها بالرغم من زيادة الكثافة السكانية، بسبب زيادة عدد الجامعات والمستشفيات والمدارس والأسواق والمراكز التجارية وغيرها.
من يحاور أي زائر للمدينة، خاصة رجال الأعمال، يلمس في طيات حديثه الرغبة في إيجاد فرصة مشروع استثماري في المدينة، وهو ما جاء نتاجاً لكثير من العوامل، أبرزها الأمن والأمان والاستقرار الذي تحظى به الدولة بشكل عام، وما تتميز به العين من ملامح خاصة وألفة اجتماعية وبيئة خصبة لولادة مشاريع جديدة.
في الآونة الأخيرة، باتت العين موقعاً لكثير من الفعاليات الترفيهية والمهرجانات الأسرية والثقافية ومعظمها يعدّ من العناصر المهمة للجذب السياحي الذي ينعكس على النشاط الاقتصادي.
وليس ذلك فقط بل إن الفعاليات بدأت تأخذ أشكالاً وأساليب أكثر تطوراً ومواكبة لمتطلبات المجتمعات الحديثة وأفرادها بمختلف أطيافهم، حيث باتت تبتعد عن الصورة «التقليدية»، وبات البريق الجاذب ملحوظاً فيها.
نبض مدينتنا الذي شعرنا به ورأينا تأثيره في الحركة السياحية والترفيهية والثقافية النشطة في المدينة، أبهجنا وأسعدنا وجعلنا نرسم صورة لمستقبل «العين» الجاذبة سياحياً واقتصادياً، تتمثل بوجود زخم في المشاريع الاقتصادية والسياحية الترفيهية والعلاجية، وتنوع كبير في المواقع الترفيهية والفعاليات وغيرها من عناصر الجذب الاقتصادي والسياحي.
مقالات أخرى للكاتب
قد يعجبك ايضا







